اقتصاد

“المركزي” المصرى يتريث لاستكمال أدواته المؤثرة بالسياسة النقدية.. لهذه الأسباب


توقعت كبيرة الاقتصاديين فى Jefferies Internation علياء مبيض، تثبيت البنك المركزى المصرى أسعار الفائدة فى اجتماعه، اليـوم الخميس.

وفي مقابلة مع “العربية”، اعلنت علياء مبيض، إن الانقسام فى التوقعات بشأن قرار البنك، يعكس الفارق بين ما هو متوقع وما يتوجب القيام به ضوء سيسات نقدية تكبح التضخم وتسهم فى الخروج مـن الأزمة الحالية فى مصر.

وأوضحت أنه لذلك لا بد ان يصل المركزي المصرى أسعار الفائدة لأن العوائد الحقيقية سلبية، وعدم الرفع لن يساعد فى خفض التضخم وجذب الاستثمارات للجنيه.

وأرجعت كبيرة الاقتصاديين فى Jefferies Internation، التوجه المحتمل للبنك المركزي المصرى الي تفكيره فى رفعه السابق الكبير لأسعار الفائدة بينما لم يرَ نتائـج، وأنه يرى ان التضخم لا يعكس الطلب لكن يعكس مشاكل فى العرض، وذلك “لا أتفق معه”.

وقالت علياء مبيض إن رفـع الفائدة فقط، لن يفيد فقط دون سلة إجراءات على صعيد تحرير الجنيه وشحذ التمويل عبر بيع بعض الأصول والاتفاق مع صندوق النقد، لأن البنك المركزى المصرى بحاجة لترسانة مـن السيولة الدولارية لكي يجعل رفـع الفائدة له وقع إيجابي على الجنيه وعلى التدفقات الدولارية مـن جانب اخر، ولذلك فهو يتريث لكي يكتمل المشهد مـن الأدوات المؤثرة فى السياسة النقدية.

وتابعت: “هذا لا يعني الاعتماد فقط على رفـع الفائدة، المكلفة لوزارة المالية ودينامية الدين التى أصبحت خطرة، ووقد يلجأ الي زيادة الاحتياطي الإلزامي للبنوك”.

وعن أداء السندات المصرية، اعلنت علياء مبيض، إن السندات المصرية تتداول بمستوى متدنٍ فى اثناء شعور سلبي تجاه الاقتصادات التى لديها ديون مرتفعة وفجوات تمويلية كبيرة، مثل مصر، وفي اثناء الاستمرار فى أسعار الفائدة وسعر الصرف مع اهتمام المستثمرين بشراء السندات قصيرة المدى المتوقع عدم التخلف عَنْ دفعها والاهتمام بالسندات المتدنية الأسعار.

وأضافت ان المستثمرين يفضلون السندات بآجال 10 اعوام بدلا مـن 30 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى