أخبار عالميةأخبار عربيةأخبار فلسطينالاخبار العربية والعالمية

المغرب يخصص مليون هكتار لمشروعات الهيدروجين الأخضر | اقتصاد سام نيوز اخبار

اعلنت الحكومة المغربية اليـوم الاثنين إن الدولة “قامت بتحديد عقارات عمومية عملية تناهز مساحتها مليون هكتار” لمشروعات الهيدروجين الأخضر.

وأبرزت أنه سيتم اثناء المرحله الأولى “توفير 300 ألف هكتار لفائدة المستثمرين”.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء فى بيـان بأن المبادرة ستمكن “المغرب مـن لعب دور رئيسي فى مجال الانتقال الطاقي على الصعيد العالمي وإعادة تشكيل التدفقات الناتجة عنه”.

وأضاف ان عرض المغرب ينطبق على “المشاريع المندمجة بدءا مـن توليد الكهرباء مـن الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، الي تحويل الهيدروجين الأخضر الي الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي”.

ويطمح المغرب ليكون رائدا فى مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، بهدف تصديره الي أوروبا فضلا عَنْ استعماله لإنتاج الأسمدة.

An aerial view of solar mirrors at the Noor 1 Concentrated Solar Power plant outside the town of Ouarzazate. Morocco has already bet heavily on clean energy © FADEL SENNA / AFP/File
الطاقات النظيفة توفر حاليا نحو 39% مـن إنتاج المغرب مـن الكهرباء (الفرنسية)

وفضلا عَنْ الجاذبية التى بات يحظى بها الهيدروجين الأخضر يراهن المغرب على رصيده فى إنتاج الكهرباء مـن الطاقات النظيفة.

وأطلقت الرباط منذ عَامٌ 2009 إستراتيجية لتنمية الطاقات النظيفة توفر حاليا نحو 39% مـن إنتاجه مـن الكهرباء، وتسعى الي رفـع هذا المعدل الي 52% فى عَامٌ 2030.

وفي ديسمبر/كانون الاول الماضي اعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة فى المغرب ليلى بنعلي ان بلادها تستخدم مـن الطاقة المتجددة ما يغطي 40% مـن إجمالي ما تحتاجه مـن الطاقة، مدعومة بـ”المشاريع النوعية التى تمتلكها فى اطار البرنامج الاستثماري الذى قد يسهم فى تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة ليغطي نحو 52% مـن حاجتها للطاقة بحلول 2030″.

ووقود الهيدروجين -الذى يمكن إنتاجه مـن الغاز الطبيعي أو الكتلة الحيوية أو الطاقة النووية- يعد وقودا أخضر عندما تنفصل جزيئات الهيدروجين عَنْ الماء باستخدام كهرباء مستمدة مـن مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التى لا تنتج انبعاثات كربونية.

ويمكن ان يستعمل كوقود للنقل، أو فى عدة صناعات مثل الصلب والإسمنت والصناعات الكيميائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى