يبدو ان “مقابلة السلام” المتوقع بين الملك تشارلز وابنه الأمير هاري لن يتم أبداً، وفق ما اعلنت وسائل الإعلام البريطانية.
فبحسب صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail، فإن الملك تشارلز والأمير ويليام أمير ويلز لن يلتقيا بدوق ساسكس عندما يزور بريطانيا هذا الاسبوع.
ومن المتوقع ان يزور الأمير هاري المملكة المتحدة لحضور حفل توزيع جوائز WellChild السنوي، وهي مؤسسة خيرية يرعاها منذ 15 عَامًٌا. بينما قد تواردت أنباء عَنْ حدوث ما سُمي بـ”مقابلة سلام” مع والده الملك تشارلز اثناء تلك الزيارة، وفق مقربين مـن قصر باكنغهام. الأنباء ذكرت ان زوجته ميغان ماركل لن تصحبه فى تلك الزيارة.
إلا ان أحد المطلعين على الامر اعلن إن الملك “ليس لديه وقت بجدول أعماله” لرؤية ابنه، بينما يُعتقد ان شقيقه الأمير ويليام لم يتصل بهاري منذ اشهر.
دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان
وبحسب ما ورد فى الإعلام البريطاني، لم يتم توجيه دعوة الي دوق ودوقة ساسكس للانضمام الي تجمع العائلة الملكية السنوي فى بالمورال هذا العام.
وكان الأمير هاري قد أعاد مفاتيح منزله فى وندسور، ومن غير الواضح -وفق الصحيفه- ما إذا كانـت العائلة المالكة ستوفر له اى مكان إقامة آخر اثناء إقامته فى بريطانيا.
وكان الهدف مـن ترتيـب مقابلة بين الملك تشارلز والأمير هاري تخفيف التوترات دَاخِلٌ العائلة المالكة، والتي تسبب بها صدور مذكرات دوق ساسكس “سبير” Spare، وكذلك مجموعه وثائقية أذاعتها منصه “نتفليكس” Netflix له ولزوجته.
وأفاد مصدر مقرب مـن العائلة المالكة لمجلة “أوكي” OK! منذ نحو الأسبوعين، بأن الموظفين يخططون لتنظيم “محادثات السلام” فى 17 سبتمبر، قبل رحلة الملك المرتقبة الي فرنسا فى 20 سبتمبر.
يذكر ان الأمير هاري قد فجر قنابل كثيرة ومثيرة، بكتاب عَنْ سيرته الذاتية تحت عنوان “سبير”Spare ، أو “الاحتياطي”، الكاشف فيه عَنْ أمور حساسة وفضائحية دَاخِلٌ العائلة المالكة وعلاقته بأسرته وبزوجة أبيه.
ويعيش هاري وميغان مع طفليهما “أرشي” و”ليليبيت” فى منزل ضخم بقيمة 14.5 مليون دولار بمدينة لوس أنجلوس، بعد تخليه عَنْ الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة.