الاخبار العربية والعالمية

النساء والفتيات الأكثر تضررًا مـن أزمة المياه والصرف الصحى

وضح تقرير جديد نشرته منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونيسف” ومنظمة الصحة العالميه يـوم الخميس، عَنْ ان النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر لأزمة المياه والصرف الصحى العالميه، إذ إن النساء والفتيات هن المسؤولات -بصورة رئيسية- عَنْ جمع المياه فى 7 مـن بين كل 10 أسر تفتقر الي إمدادات المياه.

وقال الموقـع الرسمى للأمم المتحدة، ان المقال يرصد أول تحليل متعمق لمسألة عدم المساواة بين الجنسين فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى والنظافة فى المنازل.

ووأوضح ان النساء والفتيات يقمن برحلات أطول لجلب الماء، ما يتسبب فى خسارة فرص التعليم والعمل وأوقات الفراغ، كَمَا أنهن يواجهن خطر التعرض لإصابات جسدية ومخاطر أخرى فى الطريق.

مياه الشرب المدارة بأمان

أوضح المقال أنه على الصعيد العالمي، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون الي مياه الشرب المدارة بأمان فى منازلهم، ونحو 3.4 مليار شخص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحى الآمنة، كَمَا لا يستطيع نحو ملياري شخص غسل أيديهم بالماء والصابون فى منازلهم.

النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر لأزمة المياه والصرف الصحي - موقع Watercan Kenya

ووجد المقال ان النساء أكثر عرضة لتحمل مسؤولية تأمين المياه للمنازل، بينما يتضاعف احتمال ان تقع هذه المسؤولية على الفتيات أكثر مـن الفتيان.

ويؤكد المقال ان ما يقرب مـن ملياري شخص حول العالم يقطنون فى منازل بدون إمدادات مياه، وأنه فى معظم هذه المنازل، تقع مسؤولية جلب المياه بشكل رئيسي على النساء والفتيات اللواتي تزيد أعمارهن على 15 عَامًٌا.

دراسات شملت 22 دَوْلَةٌ

تظهر دراسات استقصائية أجريت مؤخرا وشملت 22 دَوْلَةٌ، ان فى الأسر التى لديها مراحيض مشتركة، فإن النساء والفتيات أكثر عرضة مـن الرجال والفتيان للشعور بعدم الأمان عند المشي بمفردهن فى الليل ومواجهة التحرش الجنسي ومخاطر السلامة الاخرى.

وسلط المقال الضوء على التقدم العالمي نحو ضمان حصول الناس فى كل مكان على خدمات المياه والصرف الصحى والنظافة الصحية.

مسؤولية جلب المياه تقع بشكل رئيسي على النساء والفتيات - موقع ccij

وأوضح أنه بين عامي 2015 و2022، ارتفعت نسبه وصول الأسر الي مياه الشرب المدارة بأمان مـن 69% الي 73%، كَمَا شهدت الفتره نفسها زيادة فى المرافق الصحية المدارة بأمان مـن 49% الي 57%، وارتفعت خدمات النظافة الأساسية مـن 67% الي 75%.

إلا ان الوكالتين الأمميتين شددتا على ضرورة بذل مزيد مـن الجهود لتحقيق هـدف التنمية المستدامة حول الوصول الشامل الي خدمات المياه والصرف الصحى والنظافة الصحية المدارة بأمان بحلول عَامٌ 2030.

كَمَا أكدتا اهميه اتخاذ مزيد مـن الإجراءات لضمان ان يسهم التقدم الحاصل فى تحقيق المساواة بين الجنسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى