ارتفعت أسعار النفط فى التعاملات الآسيوية، اليـوم الأربعاء، إذ تُقيّم الأسواق مؤشرات على ضعف الطلب بالصين واحتمال رفـع أسعار الفائدة الأميركية مجددا فى مقابل نقص محتمل فى الإمدادات.
وبحلول الساعة 03:05 “توقيت” غرينتش، ارتفع خام برنت 13 سنتا، بما يعادل 0.2%، الي 84.16 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا، أو 0.2%، 79.82 دولار.
وخسر الخامان القياسيان نحو 0.5% الامس الثلاثاء.
وتترقب الأسواق تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة عندما يتوجه مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) وصانعو السياسات مـن البنك المركزى الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان الي جاكسون هول بولاية وايومنج الأميركية لعقد اجتماع سنوي هذا الاسبوع.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لنيسان للأوراق المالية “مـن المتوقع ان تطغى المخاوف إزاء صعود أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب فى الصين على تقليص المعروض مـن أوبك+ فى المدى القصير”.
ويعتبر الطلب فى الصين، أكبر مستورد للنفط فى العالم، حاسما لدعم الطلب على النفط اثناء بقية العام. وقد أدى نموها الضعيف الي اصابه الأسواق بخيبة الأمل فى اثناء تحفيز مـن الدولة جاء دون التوقعات.
وعلى جانب المعروض، تطوعت السعوديه بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا أخرى مـن يوليو تموز الي نهاية سبتمبر أيلول، وتعتزم روسيا خفض الصادرات فى أغسطس آب بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وهذه التحركات جزء مـن اتفاق بين مجموعه تحالف أوبك+، الذى يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، لكبح الإمدادات ودعم الأسعار.
وفي الولايات المتحدة، واصلت مخزونات الخام الانخفاض، حيـث اعلنت مصادر بالسوق نقلا عَنْ بيانات مـن معهد البترول الأميركي الامس الثلاثاء إنها تراجعت نحو 2.4 مليون برميل فى الاسبوع المنتهي فى 18 أغسطس آب. وكان ذلك أقل بقليل مـن هبوط قدره 2.9 مليون برميل توقعه المحللون فى استطلاع لرويترز.
ومن المحدد ان يصدر المقال الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، فى الساعة 14:30 “توقيت” غرينتش اليـوم الأربعاء.
