اعلنت مصادر اوروبية، اليـوم الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت فى الإعداد لفرض أولى العقوبات على مجموعه المجلس العسكري فى النيجر الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي.
ويرفض القادة العسكريون الجدد حتـى الان الجهود الدبلوماسية الدولية للوساطة. ودعت دول الجوار التى تدعم الانقلاب الأمم المتحدة الي منع التدخل العسكري الذى تهدد به دول أخرى فى غرب أفريقيا.
فشلت محادثات وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السِّيَاسِيَّةُ فيكتوريا نولاند مع كبار مَسْؤُولِي المجلس العسكري فى النيجر، ولم تحقق اى ترصد فى الاجتماعات التى وصفتها بأنها كانـت “صعبة”#اليـوم
التفاصيل | https://t.co/DDZU4fkKzb pic.twitter.com/MUbY9obrLH— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 8, 2023
الاحداث فى النيجر
اعلن مسؤول فى الاتحاد الأوروبي يشارك فى الإعداد لفرض العقوبات ودبلوماسي مـن التكتل، إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة قائمة مسوغات فرض العقوبات.
وأضاف المسؤول ان مـن بين المسوغات “تقويض الديمقراطية” فى النيجر وأن مـن المرجح الاتفاق عليها قريبا.
وأضاف الدبلوماسي ان “الخطوة التالية قد تكون فرض اجراءات على أفراد مـن المجلس العسكري” يعتبرون مسؤولين.
وقال المسؤول ودبلوماسي آخر مـن الاتحاد الأوروبي إن مسؤولين مـن دول التكتل يناقشون الامر اليـوم الأربعاء. وتحدثت المصادر الثلاثة بشرط عدم وضح هوياتها.
انقلابيو #النيجر يعينون رئيس وزراء جديدًا للبلاد بعد نحو اسبوعين مـن تولي #الجيش السلطة فى البلاد#اليـومhttps://t.co/aGWS8IG887— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 8, 2023
اجراءات على النيجر
لم يتضح على الفور موعد للاتفاق على العقوبات. ومن المحدد ان يجتمع زعماء المجموعة الاقتصاديه لدول غرب أفريقيا “إيكواس” غدا الخميس بعد انقضاء التوقيت النهائى لإعادة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم الي السلطة.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون السياسة الخارجية: “الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم قرارات إيكواس، بما فى ذلك فرض اجراءات”.
ومن المنتظر ان يناقش وزراء خارجية التكتل فى اجتماعهم فى توليدو بإسبانيا يـوم 31 أغسطس الوضع فى النيجر، بما فى ذلك العقوبات.
ودشن سياسي وزعيم متمردين لاحق اليـوم الأربعاء حركة معارضة للمجلس العسكري، فى أول علامة على المقاومة الداخلية لحكم الجيش فى النيجر منذ انقلاب 26 يوليو.
