يصادف اليـوم عيد ميلاد المخرج الراحل يحيى العلمي الذى بدأ مشواره فى عالم الدراما عَامٌ 1970 بمسلسل أشجان مـن بطوله سهير رمزي وأشرف عبد الغفور ، وقدم مسلسل (العنكبوت) بعد ثلاث اعوام. ) مع (عزت العلي) وتأليف د. (مصطفى محمود).
درس يحيى العلمي كأستاذ غير متفرغ فى معهد السينما ومعهد الفنون المسرحية والإخراج الإذاعي وقسم البث بالأزهر. مدينة الإنتاج الاعلامي وقبل ذلك كان رئيس قسم الإنتاج فى اتحاد الإذاعات.
فى 19 يناير 2002 ، عَنْ عمر يناهز 61 عَامًٌا ، رحل العلمي بعد عدة اشهر مـن الجهد والنضال بسـبب اصابه القلب ، بعد رحلة فنية قدم خلالها العديد مـن الأعمال ذات الهدف وتمكن مـن تقديمها للمجتمع العالمي. . لم يترقب الْمُشَاهِدِينَ ما كان يتوقعه مـن أعمال مختلفة ومتنوعة بين قصص التجسس والدراما الاجتماعية.
ولعل أكثر الأعمال التى ترك فيها “العلمي” بصمة ولا تزال محفورة فى تاريخ العرض حتـى يومنا هذا ، أعمال تجسس مأخوذة مـن قصص المخابرات المصرية ، ومن أبرزها المسلسل و “عشق”. . فى Brazen Eyes بطوله الفنان عادل إمام ، والذي يعتبر مـن أوائل المسلسلات المصرية التى كشفت عَنْ جواسيس ونشاطات المخابرات بأكملها ودورها فى حرب أكتوبر ، ومسلسل “رفا الهجان” بمسلسله الثالث. حلقات مـن بطوله الفنان محمود عبد العزيز ، وتتناول سيرة البطل رفعت علي سليمان الجمل الذى غرس فى المجتمع الإسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية ، وحقق المسلسل نجاحًا كثيرًا ولا يزال يعـرض. الان . .
كَمَا أخرج العديد مـن القصص الاجتماعية ، مـن أهمها مسلسل “يا و يا” بطوله الفنانة الراحلة سواد حسني وأحمد زكي ، وهي حلقات منفصلة تناقش قضايا مختلفة ، ومسلسل “لا” و “نيف رابا”. الآخر “. يحيى الفخراني ، وعرض أعمال السيرة الذاتية مـن اثناء مسلسل “الأيام” عَنْ حياة الكاتب العالمي نجيب محفوظ و “الغول” عَنْ حياة الكاتب والمؤلف محمود عباس العقاد.
ولعب دورًا فى عالم السينما ، حيـث قدم 11 عملاً مـن أهمها “شباب الراقصين فوق النار” ، “ليلة الميعاد” ، التزوير فى الوثائق الرسمية ، “عصفور الليل الحزين”.
