اليـوم.. قضايا أوكرانيا وكوسوفا وعضوية السويد على طاولة اجتماعات وزراء خارجية الناتو
يجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) فى أوسلو اليـوم الخميس، لليوم الثانى مـن الاجتماعات لمناقشة الإنفاق الدفاعي الجديـد وعلاقة الحلف المستقبلية مع أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل المحادثات: “كل هجـوم “رأس الحربة” روسي جديد بطائرة مسيرة وصواريخ سيجعلنا ندعم الأوكرانيين أكثر فى دفاعهم عَنْ النفس”.
اخبار متعلقة
الاتفاق على كيفية تعزيز العلاقات مع أوكرانيا
يُعد الاجتماع خطوة أخرى فى التصميم الدبلوماسي قبل قمه زعماء حلف شمال الأطلسي فى فيلنيوس المحدد عقدها يومي 11 و12 يوليو، والتي تهدف الي تعزيز الاتفاق على كيفية تعزيز العلاقات مع أوكرانيا التى تطمح لنيل العضوية.
وأظهر الناتو وحدة فى مواجهه الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنه لم يجد بعد أرضية مشتركة بشأن إعطاء الدولة التى تعرضت للغزو طريقًا نحو القبول.
وقال وزير الخارجية النرويجي أنيكين هويتفيلدت قبل اجتماع الخميس، إن الحلف بحاجة الي زيادة المساعدات الإنسانية والعسكرية لأوكرانيا، كَمَا ان الاضطرابات الاخيره فى كوسوفا تشكل صعوبات.
وزراء الدفـاع بـ «حلف الأطلسي» يبحثون إمداد #أوكرانيا بمزيد مـن الأسلحة
https://t.co/o3F4zsqX3U
#صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/uSMagEzPNC— صحيفة اليـوم (@alyaum) June 15, 2022
ومن المحدد ان يرسل حلف شمال الأطلسي 700 جندي إضافي لدعم 3800 جندي موجودين بالفعل فى كوسوفا بعد اصابه 30 مـن قوات الحماية فى اشتباكات مع صرب متشددين.
وهناك قضية أخرى هى قبول السويد فى الحلف المكون مـن 31 عضوًا بعد ان اتخذت محورًا تاريخيًا تجاه الناتو فى أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وبينما تواصل المجر وتركيا عرقلة محاولة السويد للانضمام الي حلف شمال الأطلسي، تأمل ستوكهولم ان تؤدي قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة التى جرى تمريرها أخيرًا الي استرضاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد إعادة انتخابه يـوم الأحد.
وحث هويتفيلدت تركيا والمجر على المضي قدمًا فى المسألة، وقال: “لا توجد أسباب على الإطلاق لعرقلة السويد”.
