اقتصاد

اليورو يقفز بفضل التضخم والدولار تحت ضغط قبيل بيانات الوظائف


استقر اليورو عند أعلى مستوى فى 15 عاما امام الين اليـوم الخميس بفضل مؤشرات على استمرار التضخم فى أوروبا، بينما ترصد الدولار لضغوط قبيل بيانات الاستهلاك والتضخم والوظائف التى قد ترصد أدلة جديدة على تباطؤ النمو الاقتصادي.

وأظهرت بيانات الامس الأربعاء ان معدل التضخم السنوي فى ألمانيا وإسبانيا بالكاد تباطأ فى أغسطس/آب، على عكس التوقعات.

ورأى المتعاملون ان ذلك يزيد فرص رفـع أسعار الفائدة فى أوروبا الشهر القادم، وأقبلوا على شراء اليورو الذى ارتفع 0.4% الي 1.0923 دولار.

واستقر اليورو فى التعاملات الآسيوية المبكرة وهو الان مرتفع لثلاث جلسات متتالية امام الدولار وخمس جلسات متتالية امام الين، إذ جاء الي أعلى مستوى منذ 15 عاما عند 159.76 ين.

كَمَا ارتفع الجنيه الإسترليني مع اليورو، واحتفظ بمكاسبه الاخيره مسجلا 1.2713 دولار.

ومن المنتظر ان تأتي بيانات مؤشر مديري المشتريات فى الصين، التى تصدر فى وقت لاحق اليـوم، ضعيفة مما أدى الي عدم تَسْجِيلٌ اليوان تغيرا يذكر فى التعاملات الخارجية المبكرة.

وتصدر اليـوم الخميس أيضا بيانات التضخم على مستوى أوروبا، وكذلك بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الاساسى فى الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزى الأميركي).

ومن المحدد صدور بيانات الوظائف الأميركية غدا الجمعة. وتعرض الدولار لضغوط بعدما وضحت بيانات مثل الوظائف الشاغرة ووظائف القطاع الخاص الي ضعف هذا الاسبوع.

وتراجع مؤشر الدولار 1% منذ بداية الاسبوع بينما يعتقد المتداولون ان رفـع أسعار الفائدة الأميركية ربما توقف. ولا يزال المؤشر مرتفعا أكثر مـن 1% اثناء أغسطس/آب.

وصعد الدولار النيوزيلاندي لفترة وجيزة فوق 0.60 دولار ثم سجل 0.5953 دولار اليـوم الخميس، بينما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6418 دولار. وتضرر كلاهما بشدة بفعل المخاوف مـن تفاقم تباطؤ الاقتصاد الصيني، ويتجهان نحو تَسْجِيلٌ أسوأ هبوط شهري منذ فبراير/شباط، بنسب تزيد على 3.5%.

وكان أداء الين ضعيفا أيضا هذا الشهر، إذ تراجع 2.6% مقابل الدولار، بينما يرجح المستثمرون بقاء أسعار الفائدة منخفضة فى اليابان ومرتفعة فى الولايات المتحدة.

واستقر الين مع قلق المتعاملين مـن خطر التدخل الرسمى مـن الدولة، وسجل فى أحدث تعاملات 146.07 للدولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى