الاخبار العربية والعالمية

انقلابيو النيجر يعتقلون ساسة كبارًا مـن حكومة بازوم

اعلن حزب النيجر مـن اجل الديمقراطية والاشتراكية، إن المجلس العسكري الذى استولى على السلطة فى البلاد، اعتقل الامس الاثنين مجموعه مـن كبار ساسته، فى تحدٍ للمناشدات الدولية لاستعادة الحكـم الديمقراطي.

وأوضح ان قوات المجلس العسكري اعتقلت العديد مـن الأشخاص مـن بينهم وزيرة التعدين فى الحكومة المطاح بها، ورئيس الحزب الحاكم، ووزير النفط ساني محمد، وهو ابن الرئيس الأسبق محمد إيسوفو.

بينما اعلن مسؤول أمريكي الامس الاثنين، إن الانقلاب لم ينجح بشكل كامل، وإنه لا تزال هناك فرصة لإعادة بازوم الي منصبه. وصدرت تعليقات مشابهة مـن فرنسا وألمانيا.

دول تؤيد الانقلاب

وكان للإطاحة بالرئيس محمد بازوم صدى فى ارجاء غرب إفريقيا، ووضعت حلفاء النيجر الغربيين السابقين فى مواجهه مع دول أيدت الانقلاب مثل دول يحكمها عسكريون بالمنطقة.

وندد الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوى أخرى بإطاحة المجلس العسكري بالرئيس المنتخـب بازوم الاسبوع الماضي، وهي سابع مرة يستولي فيها جيش على السلطة فى أقل من3 أعوام فى غرب إفريقيا ووسطها.

لكن المجالس العسكرية فى بوركينا فاسو ومالي وغينيا المجاورة للنيجر اعلنت عَنْ دعمها لقادة الانقلاب اليـوم الاثنين.

وقالت بوركنا فاسو ومالي فى بيـان مشترك أذاعته محطات البث الرسمية فى البلدين إنهما “تحذران مـن ان اى تدخل عسكري فى النيجر سيعد إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.

فى غضون ذلك، اعلنت مصادر إن البنك المركزى الإقليمي ألغى خططًا لإصدار النيجر سندات بقيمة 30 مليار فرنك أفريقي (51 مليون دولار) بعد توقيع اجراءات عليها، وكان مـن المحدد إصدار السندات الامس الاثنين فى سوق الدين الإقليمية بغرب إفريقيا.

مخاوف على أمن الساحل الافريقى

أثار الانقلاب الذى وقع يـوم الأربعاء الماضي مخاوف على أمن منطقه الساحل الافريقى المحيطة، إذ إن النيجر تُعد سابع أكبر منتج لليورانيوم فى العالم، وهو المعدن المشع المستخدم على نطاق واسع لإنتاج الطاقة النووية وعلاج السرطان.

وللولايات المتحدة وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، ودول غربية أخرى قوات فى النيجر وتعمل مع الحكومة على قتال متشددين على صلة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

ولا تزال هجمات المتشددين على المدنيين والجنود مستمرة، مما أثار حالة مـن السخط وأدى الي توتر العلاقات مع القوى الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى