بايدن رد بالصراخ والشتم بعد إبلاغه بتدني نتائجه فى ولايتين أميركيتين | اخبار سام نيوز اخبار
نقلت مجموعه “إن بي سي” الأميركية عَنْ مصدر بداية ان الرئيس جو بايدن غضب وبدأ بالصراخ والشتم بعد إبلاغه فى اجتماع حصري فى البيت الأبيض نهاية يناير/كانون الثانى الماضي بتدني نتائـج استطلاعات الرَّأْي الخاصة به فى ولايتي ميشيغان وجورجيا بسـبب موقفه مـن الحرب على قطاع غزة.
ونقل المصدر، وهو نائب بالكونغرس، عَنْ بايدن تأكيده أنه كان يفعل الصواب رغم التداعيات السِّيَاسِيَّةُ.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة “إن بي سي” إن الرئيس يتخذ قرارات الأمن القومي بناء على متطلبات البلاد وليس بناء على اى عامل آخر.
وأشارت الشَّبَكَةُ الي اهميه ولايتي ميشيغان وجورجيا فى انتخابات الرئاسة القادمة، التى سيواجه فيها جو بايدن مجددا المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وكان بايدن فـاز فى انتخابات الرئاسة الماضية بفارق طفيف على ترامب فى تلك الولايتين.
وعلى الرغم مـن فوزه بسهولة فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وحصوله على عَدَّدَ كاف مـن أصوات مندوبي الحزب لخوض انتخابات الرئاسة، فإن الرئيس الأميركي واجه فى الأشهر الماضية استياء متزايدا بسـبب موقفه الداعم لإسرائيل فى حربها على قطاع غزة، خاصة فى أوسط الناخبين مـن أصل عربي والشباب.
وفي الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان أواخر فبراير/شباط الماضي، خسر بايدن أصوات أكثر مـن 100 ألف ناخب ديمقراطي ممن صوتوا بـ”غير ملتزم”.
وقبل اسبوعين، نقلت وكالة رويترز عَنْ مسؤولين فى الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض ان الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي متفاجئة مـن حجم الغضب والإحباط دَاخِلٌ الحزب مـن دعـم واشنطن لإسرائيل فى حربها على غزة وقضايا أخرى.
كَمَا نقلت الوكالة عَنْ أحد كبار مستشاري حملة بايدن الانتخابية ان الحزب تضرر مـن دعمه لإسرائيل بشكل يفوق ما كان متوقعا، وقال مسؤولون إن الغضب مـن تعامل بايدن مع حرب قطاع غزة قد يؤدي الي تراجع التأييد له.