بايدن وترامب يزوران تكساس الخميس لاستغلال قضية “الهجرة” فى سباق الرئاسة
يتوجه الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الي ولاية تكساس، فى زيارتين منفصلتين الي الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، فى وقت يحاول فيه كل منهما الي استغلال نظام الهجرة المعطوب للحصول على مزايا سياسية فى السباق المتوقع بينهما. عَامٌ فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن بايدن سيزور مدينة براونزفيل بولاية تكساس فى وادي ريو غراندي، وهي منطقه تميل الي ان تشهد العديد مـن عمليات عبور المهاجرين، وفق إعلان مـن البيت الأبيض يـوم الاثنين الماضي.
وخلال زيارته، سيلتقي بايدن بمسؤولي الهجرة والجمارك ويناقش الحاجة الي تشريع مـن الحزبين. وستكون هذه الزيارة الثانية التى يقوم بها بايدن الي الحدود كرئيس، حيـث كانـت الأولى فى إل باسو فى يناير مـن العام الماضي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن بايدن يريد التأكد مـن أنه يوضح رسالته للشعب الأمريكي.
اما ترامب فسيتوجه أيضا الي إيجل باس بولاية تكساس، لكنها تبعد 520 كيلومترا عَنْ مدينة براونزفيل التى سيزورها بايدن، وتعد أيضا إحدى النقاط الساخنة فى المواجهة بين الولاية والحكومة الفيدرالية. الحكومة بشأن أمن الحدود، وفقا لمصادر وكالة أسوشيتد برس.
وقالت الوكالة إن الرحلتين تسلطان الضوء على الأهمية الأساسية لقضية الهجرة فى السباق الرئاسي الأمريكي لكل مـن الجمهوريين والديمقراطيين، خاصة بعد انهيار المفاوضات فى الكونجرس بشأن اتفاق للحد مـن الهجرة غير الشرعية.
وهاجم بايدن الجمهوريين لتخليهم عَنْ اتفاقية الحدود غير الحزبية بعد معارضة ترامب للخطة التى تهدف الي تشديد قيود اللجوء ووضع حدود يومية على المعابر الحدودية. بينما كثف ترامب بدوره خطابه المناهض للهجرة، مشيرا الي ان المهاجرين يسممون دماء الأميركيين.
وتزايد عَدَّدَ الأشخاص الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني فى السنوات الاخيره لعدد مـن الأسباب، بما فى ذلك تحدث المناخ والحروب والاضطرابات فى بلدان أخرى، والاقتصاد والعصابات، التى رأت فى الهجرة مصدرا ضخما لكسب المال. .
