أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عَنْ أمله فى ان يحضر نَظِيرِه الصيني تشي جين بينج، قمه مجموعه العشرين المقررة الاسبوع القادم فى نيودلهي، وسـط اخبار بأن الزعيم الصيني لن يحضر القمة.
ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء، اعلن بايدن لدى سؤاله عما إذا كان يترقب حضور تشي الي الهند: “الإجابة هى أنني آمل ان يحضر”.
توترات بين الهند والصين
فى وقت لاحق يـوم الخميس، اعلن مسؤولون هنود إنهم لم يتلقوا خبرًا مـن بكين عَنْ حضور تشي، غير ان مصادر مطلعة اعلنت إن حضوره مستبعد.
ومن شأن حدوث ذلك، ان تصبح تلك المرة الأولى التى يتغيب فيها تشي عَنْ قمه لمجموعة العشرين منذ توليه السلطة، ما يؤكد وجود توترات بين أكبر دولتين فى العالم مـن حيـث عَدَّدَ السكان، وهما الصين والهند.
آمال تحسين العلاقات
بالنسبة للولايات المتحدة، ثارت آمال عريضة بأن تكون القمة، الخطوة التالية لمحاولات تحسين العلاقات بين واشنطن وبكين.
وخلال قمه العام الماضي فى بالي بإندونيسيا، عـقد بايدن وشي اجتماعًا موسعًا، وأشارا الي استعدادهما للتعاون فى نطاق مـن القضايا، غير ان هذا الطريق تبدل إثر تحليق بالون تجسس صيني فى سماء أمريكا.
توترات كبيرة بين #الصين و #أمريكا حول مسألتي بحر الصين الجنوبي و #تايوان#اليـومhttps://t.co/ncjaxriZjl— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 31, 2023
فشل محاولات الإصلاح
شهدت الأشهر القليلة الماضية، محاولة مسؤولين بارزين مـن ادارة بايدن إصلاح الضرر اثناء رحلات الي بكين، لكن هذه الزيارات شهدت تبادل عبارات لاذعة.
وفي وقت لاحق هذا الصيف، صرح البيت الأبيض فرض قيود جديدة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة، ما أثار احتجاجات مـن جانب بكين.
ووفقا لبلومبرج، ففي حال عدم حضور شي قمه العشرين، قد تسنح الفرصة للقاء بايدن فى نوفمبر، عندما تستضيف الولايات المتحدة مؤتمر منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي “أبيك” فى سان فرانسيسكو.