أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن الامس الأربعاء أمرًا تنفيذيًا لتنظيم استثمارات معينة مـن الولايات المتحدة فى الصين بهدف “حماية التكنولوجيا الحساسة”.
وأعلن بايدن المرسوم قائلًا إنه يعلن “حالة طوارئ وطنية للتعامل مع تهديد التقدم جاء الى الدول المعنية فى التكنولوجيات والمنتجات الحساسة ذات الأهمية للجيش أو الاستخبارات أو المراقبة أو القدرات الإلكترونية”.
دَوْلَةٌ مثيرة للقلق
بموجب الامر التنفيذي، حدد بايدن الصين، بما فى ذلك هونج كونج ومنطقة ماكاو الإدارية الخاصة، على أنها “دَوْلَةٌ مثيرة للقلق”.
وقال الرئيس الأمريكي إن هذا الإجراء يعمل حماية الأمن القومي وليس الهدف منه تكبيل الاستثمار.
قواعد مشددة
وفقًا للحكومة الأمريكية، ستطبق القواعد المشددة على أشباه الموصلات وأنظمة ذكاء اصطناعي معينة وتكنولوجيا البيانات الكمية.
ويأتي هذا الامر بعد آلية مماثلة يجري بموجبها فحص مسبق لبعض الاستثمارات الأجنبية الكبيرة فى الولايات المتحدة فى مناطق حساسة.
