بدورته الخامسه “أيام الفلكلور العالمي” يدعـم متضرري زلزال المغرب | فن سام نيوز اخبار

تحت شعار “الوحدة فى التنوع” جرت فعاليات الدورة الخامسه لمهرجان أيام الفلكلور العالمي بمراكش الذى تنظمه جمعية التراث والفلكلور -اثناء الفتره مـن 25 الي 29 أكتوبر/تشرين الاول الحالي- بمشاركة 756 فنانا و32 فرقة فلكلورية مـن 23 دَوْلَةٌ حول العالم.

برنامـج إنساني وتضامني

وقال رئيس الجمعية التراث والفلكلور المنظمة للمهرجان يوسف حسني “إن برنامـج الدورة هذا العام إنساني وتضامني بسـبب زلزال الحوز الذى ضرب المغرب فى سبتمبر/أيلول الماضي”.

وأضاف حسني -فى حديث للجزيرة نت- ان هذا التضامن تحقق مـن اثناء ندوات علمية وثقافية تهتـم بالتراث الجغرافي الأطلسي، ومن اثناء زيارة الضيوف الأجانب للمناطق المتضررة، الي جانب جمع تبرعات وتقديم مساعدات لجمعيات ثقافية وتراثية فى الأطلس.

وجاء ذلك فى اطار تخصيص الدورة هذا العام لتكون تعبيرا عَنْ التضامن مع متضرري الزلزال، مـن اثناء جـدول لعدد مـن العروض الفنية الخاصة بالفرق الأجنبية جرت بمركز إيواء شباب الحوز بمراكش، بهدف إسعادهم وتمكينهم مـن التعرف على ثقافات متنوعة مـن اثناء المهرجان.

الوحدة فى التنوع

وأوضح حسني ان مشاركة 23 دَوْلَةٌ مـن مختلف العالم تشكل لوحة فنية حية مـن التنوع الثقافي والتراثي، حيـث تسلط كل فرقة الضوء على تقاليد بلدها وتراثه مـن اثناء عروض فنية بإيقاعات راقصة.

وتشارك فى المهرجان فرق مـن المغرب وإسبانيا وفرنسا وأرمينيا وبولندا وألمانيا والنمسا والبرتغال والمكسيك وغانا وأندورا ومالي وتوغو وبلغاريا والمملكة المتحدة وإيطاليا وأيرلندا وإندونيسيا والمجر وسويسرا وكولومبيا والهند.

واعتبر رئيس الجمعية التراث والفلكلور ان هذا التنوع بمشاركة عدة فرق مـن أفريقيا وأوروبا وآسيا “ابرز ما تنعم به المملكة المغربية مـن أمن واستقرار” مشيرا الي ان شعار هذه الدورة يعكس تنوع وتعدد الثقافات والروافد التى تزخر بها المملكة.

وتحت شعار “جبال الأطلس مهد التراث الثقافي الأمازيغي” احتفت الدورة الخامسه للمهرجان بالتراث الثقافي الأمازيغي لجبال الأطلس، وهى المنطقة التى تعرضت للزلزال، وذلك مـن اثناء إقامة يـوم احتفالي بالتراث المغربى الغني بموروثه.

كَمَا استقطب المهرجان أكثر مـن ألف سائح أجنبي مـن فنانين ومرافقين لهم وممثلي بعثات دبلوماسية للدول المشاركة، بجانب السياح المغاربة والجمهور المتابع للحدث، وكلها معطيات لمؤشر اقتصادي وسياحي قوي.

وانهي حسني حديثه بأن الجمعية بدأت فى التحضير لفعالية كبيرة للعام القادم، لاختيار مراكش عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2024، وسيتم تجهيز ندوات ومؤتمرات وفعاليات عديدة، والتنسيق مع العديد مـن الدول العربية للمشاركة.