الاخبار العربية والعالمية

بعد التمديد الروسي.. 3 سفن جديدة تشارك فى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

اعلنت الأمم المتحدة يـوم الخميس إن 3 سفن جديدة صُرح لها بالمشاركة فى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بينما انخفضت أسعار القمح العالميه بعد يـوم مـن موافقة روسيا على تمديد الاتفاق لمدة 60 يـومًا.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن مركز التنسيق المشترك سمح لثلاث سفن جديدة يـوم الخميس بالسفر الي ميناءي أوديسا وتشورنومورسك الأوكرانيين، والميناء الثالث، بيفديني، ضوء صفقة البحر الأسود أيضا.

وقال حق للصحفيين: “بينما نرحب بهذا الاستئناف الجزئي لنشاط الحركة، ندعو الأطراف الي التأكد مـن ان تفويض السفن الجديدة يسري على جميع المواني الثلاثة للاستفادة مـن السعة وتلبية متطلبات الصناعة”.

اتفاق شامل لتطوير اتفاق التصدير فى البحر الأسود

اعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يـوم الأربعاء إنه يأمل فى التوصل الي اتفاق شامل الان لتطوير اتفاق التصدير فى البحر الأسود، وتوسيع نطاقه وتمديد أجله.

وقال حق إنه قد يعقد اجتماعًا لمسؤولين مـن أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة اليـوم الجمعة أو بداية الاسبوع القادم، لكن مستوى التمثيل ما زال قيد المناقشة.

توقيع الاتفاق برعاية تركيا والأمم المتحدة - موقع abc

وقال بول جولز، محلل السلع الأولية فى رابوبانك: “فى نهاية المطاف، شيء جيد ان يجري تجديد صفقة حبوب البحر الأسود، وتجنب الاحتمال الأسوأ المتمثل فى الإلغاء”.

وأضاف: “نظرًا الي ان روسيا دأبت على التعبير عَنْ عدم رضاها عَنْ الصفقة، جاء حل التمديد كمفاجأة للسوق، ومن ثم تراجعت العقود الآجلة للقمح بشدة بعد الإعلان”.

وانخفضت أسعار القمح فى مجلس شيكاجو للتجارة نحو 2% يـوم الخميس الي اقل مستوى فى اسبوعين عند 6.25 دولار ونصف سنت للبوشل بعد انخفاضه أكثر مـن 3% يـوم الأربعاء.

الأمم المتحدة توافق على مساعدة موسكو فى تصدير منتجاتها الزراعية

وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يـوم الخميس، التمديد بأنه نتيجه محدودة بالنسبة روسيا، وقال إنه يجري العمل على سيناريوهات مختلفة بينما يتعلق بتخفيف القيود على البنك الزراعي الحكومي الروسي، وهو مطلب رئيسي لموسكو.

ولإقناع روسيا فى يوليو بالسماح بصادرات الحبوب مـن البحر الأسود، وافقت الأمم المتحدة فى الوقت نفسه على مساعدة موسكو فى تصدير منتجاتها الزراعية 3 اعوام.

وفي اثناء لا تخضع الصادرات الروسية مـن المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية التى فرضت فى أعقاب غزو أوكرانيا فى فبراير 2022، فإن موسكو تقول إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقًا امام الشحنات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى