بعد تحطم طائرة عسكرية روسية.. هل قُتل الأسرى الأوكرانيين لدى موسكو؟ سام – اخبار العالم
اعلنت أوكرانيا إنه كان مـن المحدد إجراء عملية تبادل للأسرى يـوم الأربعاء، بعد تحطم طائرة نقل عسكرية روسية فى منطقه بيلجورود الحدودية.
وأعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية “إتش يو آر” مساءا الأربعاء، “كان مـن المحدد إجراء عملية تبادل للأسرى، لكن العملية لم تتم”.
ولم تؤكد كييف رواية موسكو بأن الأسرى الأوكرانيين كانوا على متن الطائرة الروسية التى تحطمت، وأنهم لقوا حتفهم.
وقال البيان: “ليس لدينا حاليًا معلومات موثوقة وشاملة بشأن مـن بالضبط الذين كانوا على متن الطائرة وعددهم”.
أوكرانيا التزمت بكل الاتفاقيات
وقال جهاز الاستخبارات، إن أوكرانيا التزمت بكل الاتفاقيات، ونقلت الجنود الروس الي مكان عملية التبادل فى الوقت المحدد.
وأضاف: “وفقًا للاتفاق، كان يتعين على الجانب الروسي ضمان سلامة جنودنا”.
وفي الوقت نفسه، لم يجر إبلاغ الجانب الأوكراني بشأن الحاجة الي ضمان سلامة المجال الجوي فى المنطقة المحيطة بمدينة بيلجورود فى مدة معينة مـن الوقت، كَمَا حدث عدة مرات فى الماضي”.
وكتبت السلطات الأوكرانية، إن حقيقة عدم إبلاغ أوكرانيا بشكل محدد بشأن وسائل النقل الروسية “يمكن ان يشير الي أفعال متعمدة مـن جانب روسيا تستهدف تعريض حياة وسلامة الأسرى للخطر.
التفسير الروسي
وفسرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية البيان بأنه تأكيد غير مباشر ان الأوكرانيين أسقطوا الطائرة، التى كانـت تحمل جنودهم، وعلى الرغم مـن ذلك، لا يوجد تأكيد رَسْمِيٌّ مـن كييف.
وذكرت وزارة الدفـاع الروسية إن طائرة نقل عسكرية مـن طراز “إليوشن إيل-76” تحطمت فى منطقه بيلجورود يـوم الأربعاء.
وقالت إن كل ركابها الـ74 لقوا حتفهم، ومن بينهم 65 مـن أسرى الحرب الأوكرانيين، و6 مـن أفراد الطاقم، و3 جنود روس.
لا توجد معلومات مستقلة
ومع ذلك، لا توجد حتـى الان معلومات مستقلة بشأن مـن كانوا على متن الطائرة أو ما الذى كانـت تحمله.
وفي وقت لاحق، أتهمت وزارة الدفـاع الروسية القوات الأوكرانية باستهداف الطائرة باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات.
وطلبت روسيا عـقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولى بشأن الهجوم.