لم تعد جماهير النصر مكترثة كثيراً، بمن سيرأس مجلس ادارة مؤسسة فريق النصر غير الربحية أو حتـى رئيس شركة النادي، بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نسبه 75%، وبالتالي محدودية صلاحيات الرئيس القادم للشركة الذى سيجد ضوء مجلس إدارته خمسة مجموعه معينين عَنْ طريق الصندوق .
واصبح تركيز الجماهير منصباً على الرئيس التنفيذي القادم، الذى يعتبر حجر الزاوية، والمحرك الرئيس فى النادي لاسيما فى اثناء توسع صلاحياته التى تشمل المفاوضات وتوقيع العقود وخلافها .
وتعول الجماهير كثيراً على الرئيس التنفيذي القادم، الذى سيقود الدفة، فى تغيير الفكر الإداري والسياسة التى كان يُدار بها النادي فى آخر موسمين، والعمل على تصحيح الأخطاء السابقة، وسد متطلبات النادي الاول بلاعبين يصنعون الفارق سواءً الأجانب أو المحليين، مع استقطاب مدير فني مميز، الي جانب الاهتمام بالألعاب المتنوعة وفي مقدمتها الألعاب الجماعية، وتلبية احتياجاتها للنهوض بها خصوصاً وأنها مـن ضوء مستهدفات مشروع الاستثمار والتخصيص فى الانديه .
بينما الجماهير النصراوية، قد طالبت ادارة مسلي آل معمر بالإستقالة نهاية العام المنصرم، بعد إخفاقها فى تحقيق اى منجز على مدار موسمين كاملين، قبل ان يتم حل مجالس إدارات الانديه الأربعة التى استحوذ عليها الصندوق، وفتح باب الترشح مرة اخري لرئاسة مؤسساتها غير الربحية .
ورغم المطالبات الجماهيرية السابقة، إلا ان آل معمر قدم اوراق ترشحه مرة اخري، وبات هو الأقرب لرئاسة المؤسسة غير الربحية وربما شركة النادي بينما بعد، لكن صلاحياته ستكون محدودة بشكل كثير
