بعد 39 يوما.. المقاومة تضرب قلب إسرائيل وتلحق خسائر بالقوات المتوغلة فى غزة | اخبار سام نيوز اخبار
مع دخول اليـوم الـ40 على الحرب لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي مـن تل أبيب الي ميناء إيلات مرورا بمنطقة غلاف غزة، فضلا عَنْ تصديها لمحاولات التوغل البري فى كل المحاور.
ووفق تقرير أعده صهيب العصا، فقد ضربت صواريخ المقاومة تل أبيب التى تبعد عَنْ غزة بمسافة 220 كيلومترا وإيلات التى تبعد بـ250 كيلومترا، فضلا عَنْ رشقها عسقلان وعددا مـن مستوطنات منطقه الغلاف بقذائف الهاون كونها لا تبعد بأكثر مـن 7 كيلومترات.
وميدانيا، تركز القتال فى الجزء الشمالي مـن قطاع غزة حيـث وقعت ضربات متبادلة بين الجانبين بينما طال القصف الإسرائيلي مناطق فى الشمال والجنوب.
وقصف الاحتلال خان يونس ودير البلح والنصيرات فضلا عَنْ قصفه المركـز على مدينة غزة، وهو ما ردت عليه المقاومة بعمليات استهداف للجنود والآليات مـن المسافة صفر.
والثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتل اثنين مـن جنود الاحتلال فى بيت حانون التى دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف العنيف أول أيام الاجتياح البري.
وفي شمال غرب غزة، اعلنت القسام إنها قتلت الثلاثاء 7 جنود مـن المسافة صفر وضربت عددا مـن الآليات المتمركزة فى المنطقة وتصدت لمجموعة أخرى فى جنوب غرب المدينة.
واستهدفت المقاومة أيضا آليات الاحتلال التى توغلت باتجاه شارع الرشيد ومنطقة الكرامة ومحيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال وأعطبت عددا منها.
وأصبح المحور الغربي الذى يمتد لنحو 6 كيلومترات مـن الشمال للجنوب وبعمق كيلومتر مـن جهة الغرب هو محور المواجهات الاساسى بين الجانبين.
ويمكن القول إن مخيم الشاطئ ما زال خارج الحسابات رغم إعلان الاحتلال السيطرة لانه لا توجد أدلة على ذلك وإن كانـت الآليات تحاصره مـن جهة شارع الرشيد.
اما فى محيط مجمع الشفاء الطبي فقد تقدمت قوات الاحتلال مـن جهتين وما تزال المقاومة تخوض معها لقاءات متقطعة فى الشوارع والأزقة الضيقة رغم تدمير أحياء كاملة فى المنطقة.