نظم المؤثر الأميركي على الشبكات الاجتماعية كاي سينات البالغ 21 عَامًٌا، تجمعًا مفاجئًا فى نيويورك الامس الجمعة ضـمّ حوالى ألفي شاب، لكن سرعان ما تحول لفوضى وأعمال عنف فى الشوارع أوقعت إصابات وأجبرت الشرطة على توقيف عَدَّدَ مـن الأشخاص فى القضية.
وبدأت القصة بدعوة وجهها عبر “إنستغرام” اليوتيوبر المعروف طلب فيها مـن متابعيه مقابلته فى جنوب مانهاتن، حيـث اعلن إنه سيوزع على الحاضرين اثناء بث مباشر هدايا مختلفة، بينها خصوصاً أجهزة “بلاي ستيشن 5”.
متابعوه لبوا الدعوة
واستجاب لهذه الدعوة آلاف الشباب، لا يقل عددهم عَنْ ألفين وفق التلفزيون الأميركي، تجمعوا بسرعة كبيرة فى منطقه يونيون سكوير، جنوب جزيرة مانهاتن، على أمل رؤية نجمهم كاي سينات، الذى لديه ملايين المتابعين على قناته عبر “تويتش” وحساباته على YouTube وإنستغرام والشبكات الاجتماعية.
وفجأة، ومن دون لاحق انذار، بدأ الشباب فى إلقاء مقذوفات مـن موقع قريب، مستهدفين أشخاصاً آخرين وعناصر الشرطة الذين انتشروا بسرعة بأعداد كبيرة.
كَمَا عرضت لقطات عرضتها قنوات التلفزيون أفراداً يحيطون بالسيارات ويعيقون حركتها ويصعدون الي سقف سيارة دفع رباعي سوداء.
أعمال عنف
وقال رئيس شرطة مدينة نيويورك الحالي جيفري مادري، اثناء إيجاز صحفي مقتضب مـن الحي: “رأيت شخصياً شباناً يمشون والدم ينزف مـن رؤوسهم ووجوههم، ورأيت شباناً يتعرضون لنوبات هلع وقلق وربو (…) كان الوضع خارجاً عَنْ السيطرة”.
وأضاف: “احتجنا بعض الوقت لاستعادة السيطرة وسُجلت إصابات عدة فى صفـوف الشباب”.
وفي نهاية اليـوم، استطاع ألف شرطي مـن تفريق المسيرة، وقال مادري إن الشرطة أجرت توقيفات عدة، وإن كاي سينات خضـع للاستجواب بتهمة التحريض على الشغب فى مركز للشرطة مـن دون ان يُحتجز رسمياً فى الوقت الحالي.