ودعا بلينكن اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ الي “احتواء التصعيد مع استعداد إيران لتوجيه ضربة محتملة لإسرائيل“.
وقال بلينكن إن “التصعيد ليس مـن مصلحة أحد، لن يؤدي إلا الي مزيد مـن النزاعات ومزيد مـن العنف ومزيد مـن انعدام الأمن. مـن الضروري كسر هذه الحلقة عبر التوصل الي وقف لإطلاق النار فى غزة“.
وأشار المسؤول الأميركي الي ان الشرق الأوسط “يمر بمرحلة حساسة”.
وأضاف: “على جميع الأطراف الإحجام عَنْ التصعيد. على الأطراف ألا تبحث عَنْ سبب للتأجيل أو قول لا بشأن التوصل لاتفاق وقف الاعلان النار فى غزة”.
وتابع: “نحن منخرطون فى دبلوماسية مكثّفة، تقريبا على مدار الساعة، لتوجيه رسالة مفادها بكل بساطة أنه يجب على جميع الأطراف الامتناع عَنْ التصعيد”.
ويوم الإثنين، اعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول مـن اثناء اتصالاتها الدبلوماسية على إبلاغ إيران بأن التصعيد فى الشرق الأوسط ليس فى مصلحتها.
وأشار ميلر فى إفادة صحفية الي ان هذه “لحظة حرجة” بالنسبة للمنطقة وأن وزير الخارجية بلينكن يجري اتصالات هاتفية للمساعدة فى تهدئة التوتر، لكنه اعلن أيضا إن واشنطن تستعد لجميع الاحتمالات.
واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فى العاصمة الإيرانية طهران الاسبوع الماضي وهو الهجوم الذى أثار تهديدات بالانتقام مـن إسرائيل وأثار المزيد مـن المخاوف مـن تحول الصراع فى غزة الي حرب أوسع فى الشرق الأوسط.
وتتهم إيران إسرائيل باغتيال هنية وقالت إنها “ستعاقبها”، بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عَنْ عملية الاغتيال.
وتدعم إيران كلا مـن حماس، التى تخوض حربا مع إسرائيل فى غزة، وجماعة حزب الله اللبنانية التى قُتل قائد عسكري كثير بها فى غارة إسرائيلية على بيروت الاسبوع الماضي.
