2/12/2023–|آخر تحديث: 2/12/202305:20 ص (“توقيت” مكة المكرمه)
سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الامس الجمعة الي بدء مباحثات مع دول عربية حول مستقبل قطاع غزة، بالتزامن مع انتهاء الهدنة واستئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة.
وقال بلينكن للصحفيين قبل ان يستقل طائرة العودة الي واشنطن إن المباحثات مع وزراء خارجية عرب شملت الوضع الحالي لحرب إسرائيل وحماس، والعمل الحالي لتوصيل مزيد مـن المساعدات الإنسانية الي القطاع الفلسطيني.
وأضاف أنهم تحدثوا أيضا عَنْ “ما سيحدث فى اليـوم القادم فى غزة، والكيفية التى يمكننا بها سلوك مسار السلام الدائم والآمن للإسرائيليين والفلسطينيين، بل لجميع مـن فى المنطقة فى واقع الامر”.
وقال مسؤول كثير بوزارة الخارجية قبل الاجتماع إن دولا عربية عارضت فى السابق محاولات الولايات المتحدة لبحث مستقبل غزة بعد حماس، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار بدلا مـن ذلك، لكن مسؤولين أميركيين يأملون ان تكون الهدنة قد مهدت الطريق للمحادثات.
لكن الهدنة انهارت الامس الجمعة، ولم يخض بلينكن فى تفاصيل بشأن الكيفية التى سارت بها المباحثات، بينما أشار ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الي إن بلينكن اجتمع مع عَدَّدَ مـن وزراء الخارجية العرب، بالإضافة الي ممثلين للسلطة الفلسطينية على هامش مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة “كوب 28” فى دبي، فى نهاية ثالث زيارة للمنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول.
وذكر المسؤول الكبير بوزارة الخارجية فى وقت لاحق ان واشنطن تريد بدء المحادثات حول كيفية ادارة قطاع غزة إذا نجحت إسرائيل فى تحقيق هدفها بالقضاء على حماس.
وقال بلينكن الشهر الماضي إن واشنطن تريد ان يحكم الفلسطينيون غزة ولا تريد ان تشهد إعادة احتلال إسرائيل للقطاع أو حصاره أو تقليص مساحته.
وذكر المسؤول للصحفيين قبل الاجتماع طالبا عدم نشر اسمه أنه لم يبرز اقتراح واضح بعد حول أمن غزة وحكمها فى المستقبل، لكن واشنطن تريد بدء المحادثات وتريد مـن الدول فى المنطقة ان تشارك فى الامر.
