8/12/2023–|آخر تحديث: 8/12/202306:15 ص (“توقيت” مكة المكرمه)
أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الامس الخميس الي سلطاته باحتجاز أسرى مـن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى سجن تحت الأرض لم يستخدم منذ اعوام.
وتزعم إسرائيل أنها تعتقل عشرات مـن عناصر وحدة النخبة فى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شاركوا فى عملية طوفان الأقصى فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية فى غلاف قطاع غزة. ولم توضح إسرائيل عَدَّدَ هؤلاء الأسرى أو مكان احتجازهم.
وقال بن غفير -وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف- فى تدوينة على تليغرام إنه بعد اعوام مـن عدم الاستخدام، أوعزت الي مفوضة السجون (كيتي بيري) بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي القسام.
وأضاف ان هؤلاء الأسرى “لا يستحقون قطرة مـن ضوء الشمس بينما محتجزونا (فى إشارة الي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة) يجلسون فى أنفاق الجحيم”، على حد زعمه.
ولم يفصح الوزير عَنْ مكان السجن أو اسمه، لكن موقع واينت الإسرائيلي الإخباري اعلن إنه يدور الحديث عَنْ سجن الرملة وسـط إسرائيل.
وأشار الموقـع الي أنه يمكن احتجاز 100 معتقل فى القسم المذكور.
وكان بن غفير أشار فى وقت لاحق الي أنه يتم اعتقال هؤلاء الأسرى فى ظروف صعبة بينها عدم رؤيتهم الشمس والنوم على أسرّة حديدية وإجبارهم على الاستماع الى النشيد الوطني الإسرائيلي بشكل دائم.
بينما الفصائل الفلسطينية بقيادة كتائب القسام أسرت فى هجومها على غلاف غزة فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي نحو 240 إسرائيليا واقتادتهم الي قطاع غزة، وقد أُطلق سراح عشرات منهم مـن المدنيين مـن النساء والأطفال فى صفقة تبادل اثناء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا بوساطة قطرية ودعم مصرى وأميركي.
ومنذ السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفا أكثر مـن 17 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى معظمهم مـن النساء والأطفال.
وأسفر العدوان عَنْ دمار هائل فى البنية التحتية وظروف كارثية غير مسبوقة، وفق مصادر فلسطينية وأممية.
