أغلقت أسواق الأسهم الخليجية، اليـوم الثلاثاء، على تباين وسـط حذر مـن المستثمرين، بسـبب تقلب أسعار النفط وترقب المزيد مـن التفاصيل حول خطط الصين لدعم تعافيها الاقتصادي البطيء، وبينما انخفض مؤشرا دبي وقطر أقفل مؤشرا السعوديه وأبوظبي على صعود.
وخفضت بكين سعر الفائدة الرئيسي للقروض لمدة عَامٌ، 10 نقاط أساس الي 3.55%، وخفضته بالهامش نفسه للقروض لأجل خمس اعوام الي 4.20% مـن 4.30%. ويأتي التيسير النقدي الأحدث فى الوقت الذى يظهر فيه تعافي الصين بعد جائحة كورونـا علامات على خسارة القوة الدافعة التى تحققت فى الربع الاول مـن العام.
ومدد مؤشر دبي خسائره للجلسة الثانية ليغلق منخفضا 0.3%. وتراجع المؤشر بفعل الخسائر فى القطاعات المالية والإنشائية والصناعية. وانخفض سهم “إعمار العقارية” 1.2% وسهم “الإمارات لأنظمة التبريد المركزي” 0.6%، وفق ما نقلته “رويترز”.
كَمَا نزل سهم بنك “الإمارات دبي الوطني”، أكبر بنك فى الإمارة 1%.
وانخفض المؤشر القطري 0.2% متخليا عَنْ مكاسبه فى الجلسة السابقة بفعل هبوط سهم بنك “قطر الوطني”، أكبر بنك فى منطقه الخليج، 1.2%، وسهم “إزدان” القابضة 1.6%.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.1% مع صعود سهمي مجموعه “الدكتور سليمان الحبيب” للخدمات الطبية و”التعاونية” بنسبة 0.7% و2.3% على التوالي.
وقفز سهم مصنع “جمجوم للأدوية” (جمجوم فارما) بما جاء الي 30% الي 78 ريالا مع بداية طرحه فى السوق للتداول عند نطاق سعري جاء الي 60 ريالا.
وواصل مؤشر أبوظبي صعوده للجلسة الثالثة على التوالي مرتفعا 0.1% بدعم مـن مكاسب لسهم “ألفا ظبي” بلغت 1.1% وسهم “برجيل” الذى ارتفع 1.8%.
فى هذا السياق، اعلن الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “بي.دي سويس” دانيال تقي الدين إن أسعار النفط ظلت متقلبة إذ تسببت وتيرة التعافي الاقتصادي الصيني (البطيئة) فى إثارة مخاوف التجار، وهو ما يؤثر على توقعات الطلب على النفط.
وارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية فى الخليج، اليـوم إذ تاهل خام برنت 0.9% الي 76.78 دولار للبرميل الساعة 1226 “توقيت” جرينتش.
وخارج منطقه الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصرى 0.4% مواصلا خسائر الجلسة السابقة مع هبوط الأسهم فى قطاعي المال والمواد الخام.
وانخفض سهما البنك “التجاري الدولى” و”مصر لإنتاج الأسمدة” 0.7% و4% على التوالي، بينما هبط سهم “حديد عز” 4.7%.