الاخبار العربية والعالمية

بيـان وزاري عربي يستنكر استهداف المدنيين فى غزة | اخبار سام نيوز اخبار

استنكر بيـان وزاري عربي استهداف المدنيين والانتهاكات الصارخة للقانون الدولى فى قطاع غزة، الذى يتعرض لقصف إسرائيلي مـن البر والبحر والجو، مما أدى لاستشهاد أكثر مـن 7 آلاف فلسطيني معظمهم مـن النساء والأطفال.

وجاء فى بيـان أصدره -الامس الخميس- وزراء الإمارات والأردن والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت ومصر والمغرب ان “حق الدفـاع عَنْ النفس لا يسوّغ انتهاك القانون وإغفال حقوق الفلسطينيين”. وأضاف البيان ان وزراء الخارجية العرب ينددون أيضا بالتهجير القسري والعقاب الجماعي فى غزة.

وأكد الوزراء ان “غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أدى الي تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة”.

وشدد الوزراء على ضرورة “بذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دَوْلَةٌ فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة على خطوط ما قبل الرابع مـن يونيو (حزيران) لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية“.

خلفيات الطوفان والعدوان

يذكر ان إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عَامٌ 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عَامٌ 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ70 اعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني فى الضفة وشن العمليات العسكرية على غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس.

وفي السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الحالي، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها مـن فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى امام الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتـى الان أزيد مـن 1400 إسرائيلي وتمكنت مـن أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.

مـن جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيـث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى لاستشهاد أكثر مـن 7 آلاف فلسطيني معظمهم مـن النساء والأطفال، الي جانب اصابه 12 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.

وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة تأييدا واسعا مـن الولايات المتحدة التى أرسلت حاملتي طائرات الي البحر الأبيض المتوسط “لردع اى محاولة لتوسيع الصراع”، وفق قولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى