وقالت الأسرة المالكة يـوم الثلاثاء، إن الملك (87 عَامًٌا) كان فى رحلة خاصة الي ماليزيا عندما أصيب بعدوى.
رعاية طبية جيدة
وقال الأمير هاكون للصحفيين “تحدثت مع والدتي ووالدي هذا الصباح، يبدو ان صحته تحسنت بعض الشيء”.
وأضاف ان الملك يتلقى رعاية جيدة مـن الأطباء والمتخصصين الماليزيين والنرويجيين.
ويتولى هاكون مسؤوليات والده فى غيابه، ومن بينها الاجتماعات الأسبوعية مع رئيس الوزراء والحكومة المحدد عقدها يـوم الجمعة.
ويتولى الملك هارالد منصب رئيس الدولة الشرفي فى النرويج منذ عَامٌ 1991، وهو مـن أقدم ملوك أوروبا الذين لا يزالون على قيد الحياة.
ودخل المستشفى مرارًا بسـبب إصابته بالعدوى فى السنوات القليلة الماضية، كَمَا خضـع لعملية جراحية فى القلب.
سرطان وجراحة فى القلب
وفي عَامٌ 2003، ترصد هارالد، وهو مدخن شره، لصدمة صحية، بتشخيص مرضه بسرطان المثانة، وتعرض لصدمة أخرى فى عَامٌ 2005 عندما أجرى جراحة فى القلب، لكنه تعافى تمامًا مـن كليهما، واستأنف مهامه فى غضون بضعة اشهر.
ونفى هارالد، الذى يحظى بشعبية كبيرة وهو مـن نسل الملكة البريطانية فيكتوريا، اى تكهنات بشأن التنازل عَنْ العرش، وأكد أنه سيتمسك بمنصبه مدى الحياة.