تركيا وروسيا تسعيان لرفع التبادل التجاري الي 100 مليار دولار | اقتصاد سام نيوز اخبار
أكدت تركيا وروسيا سعيهما لرفع التبادل التجاري بينهما الي مستوى 100 مليار دولار، وذلك اثناء مقابلة جمع جودت يلماز نائب الرئيس التركي مع ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي فى أنقرة اليـوم السبت.
وخلال اجتماع اللجنة الاقتصاديه المشتركة بين البلدين، عمليات بحث الجانبان مجالات الطاقة والاستثمار والسياحة، وأكدا على اهميه تنويع الاستثمارات المتبادلة وبالأخص فى مجال تعزيز البنى التحتية للموانئ، وتسريع مراحل التصدير، وتنويع السلع التجارية المصدّرة.
وشهد اللقـاء أيضا مباحثات حول الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذى أعلن يلماز ونوفاك، على ضرورة حلّه عبر الحلول السلمية الدائمة.
كَمَا أعلن المسؤولان على استعداد تركيا وروسيا لبذل الجهود اللازمة مـن اجل إيصال المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى روسيا اثناء لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 62 مليار دولار، وأن هناك سعيا لرفعها لمستوى 100 مليار دولار.
صادرات قياسية
وأمس اعلن أردوغان إن صادرات بلاده بلغت فى الأشهر الـ12 الاخيره حتـى أكتوبر/تشرين الاول 254.8 مليار دولار، مشيرا الي ان الصادرات سجلت رقما قياسيا جديدا فى الشهر الماضي حيـث ارتفعت بنسبة 7.4% مقارنة بالشهر نفسه مـن العام السابق وبلغت 22.9 مليار دولار. جاء ذلك فى كلمة له فى حفل توزيع جوائز “أبطال إينوفاليغ” (برنامـج لتطوير الابتكار فى تركيا)، فى مركز الخليج للمؤتمرات فى إسطنبول.
ولفت أردوغان الي ان صادرات تركيا السنوية كانـت 36.1 مليار دولار فقط فى عَامٌ 2002 عندما جاء حزب العدالة والتنمية للسلطة.
وأشار الي أنه على الرغم مـن كل الصعوبات والمشاكل على المستوى العالمي، فإن صادرات تركيا تواصل منحاها التصاعدي.
وتستند تركيا فى قطاع الصادرات على بنية تحتية قوية تساعدها على نمو صادراتها لتكون قاطرة الاقتصاد التركي وللوصول الي أقوى 10 اقتصادات فى العالم، حسب ما صرح عنه الرئيس التركي فى حملته الانتخابية.
وتعتمد تركيا فى خطتها لتنمية الصادرات على موقعها الإستراتيجي وقربها مـن 56 دَوْلَةٌ، حيـث لا تستغرق رحلة الطيران بين تركيا وهذه الدول أكثر مـن 4 ساعات، بالإضافة الي استثماراتها فى البنية التحتية وزيادة عَدَّدَ المطارات والموانئ، وبالإضافة الي الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية، وتوافر المناطق الصناعية.
