ثقافه وفن

ترك الطب مـن اجل الفن ونجح فى التأليف والإخراج.. ذكرى رحيل السيد بدير

تحل اليـوم الأربعاء، ذكرى  رحيل الفنان السيد بدير حيـث رحل عَنْ عالمنا فى 30 أغسطس قدم المزيد مـن الأعمال السينمائية الناجحة ولم يشارك فى مجال الفن بالتمثيل فقط بل نجح أيضا كمؤلف ومخرج للكثير مـن الأعمال التى حققت نجاحا كبيرا.

ولد عَامٌ 1915 فى القاهره وكان والده يعمل مدرسًا للتربية البدنية بمدرسة رقى المعارف الثانوية، وحصل على البكالوريا عَامٌ 1932، والتحق بكلية الطب التى تركها بسـبب حبه للفن ليبدأ مسيرته الفنية فى عَامٌ 1936 عندما قام بعمل أدوار صغيرة ثم فيلم “شىء لا شىء“.

بينما الأدوار الصغيرة الأولى التى قدمها السيد بدير، لظهور موهبته الفنية التى اكتشفها المخرج صلاح أبو سيف، ومشاركته فى العديد مـن الأفلام السينمائية فكان منها فيلم “دائما فى قلبى” ثم أسند إليه المخرج عباس كامل شخصية عبد الموجود ابن كثير الرحيمية وفى عَامٌ 1949 اتجه بدير الي طريقه فى كتابة السيناريو السينمائى وأعمال المسرح حيـث كتب بدير أكثر مـن 25 فيلما منها “جعلونى مجرما” و”عمالقة البحار“.

السيد بدير بدأ حياته بإذاعة الشرق ، ثم أصبح مخرجا بالإذاعة المصرية وتدرج فى المناصب الي ان أصبح كبيرا للمخرجين ثم مديرا عاما للدراما ومستشارا فنيا، عمل السيد بدير مترجما ومؤلفا وممثلا فى الإذاعة والمسرح والسينما والتليفزيون وكتب وأخرج ومثل للإذاعة حوالى 3000 تمثيلية

كتب للسينما حوالى 220 سيناريو وحوار فيلم، ومثل فى حوالى 100 فيلم اما بالنسبة للإخراج السينمائى، فقد أخرج للسينما 20 فيلما روائيا طويلا كان أول مـن أنشأ أستوديو للتسجيل الإذاعى بالقاهرة وسمى بأستوديو السيد بدير وأشرف على فرقة التليفزيون المسرحية وكان العصر الذهبى للمسرح مـن اهم الأعمال الفنية التى أخرجها للإذاعة:”القيثارة الحزينة  تفاريح رمضان أنباء الفنون، أوبريت العشرة الطيبة، بعد الغروب”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى