رفضت إسرائيل تصريحـات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن فيها ان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست منظمة إرهابية.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليؤور حياط على منصه إكس “إسرائيل ترفض بشدة الكلمات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية”.
وأضاف “حتـى محاولة الرئيس التركي الدفـاع عَنْ المنظمة الإرهابية وكلماته التحريضية لن تحدث مـن الفظائع التى شهدها العالم أجمع”.
بينما اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري -الامس الأربعاء- إن ما فعلته حماس يـوم السابع مـن الشهر الحالي “أسوأ مـن الإرهاب”.
وقال هاجاري “سمعت ما قاله أردوغان” مضيفا “حماس أسوأ مـن كونها منظمة إرهابية، المسؤولون عَنْ المذبحة أرادوا القتل والترويع، ومن واجبنا إظهار ذلك للعالم”.
وكان أردوغان قد اعلن -فى كلمة ألقاها باجتماع نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم فى البرلمان- إن حماس ليست منظمة إرهابية، بل هى حركة تحرر ومجموعة مجاهدين تكافح مـن اجل حماية وتحرير أرضها وشعبها.
وردا على تصريحـات أردوغان، اتهم وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار -الرئيس التركي- “بدعم الإرهاب” وقال فى حسابه على موقع إكس إنه حان الوقت “لإعادة حساب مسار علاقاتنا مع تركيا”.
ארדואן תומך טרור, נקודה. הגיע הזמן לחשב מסלול מחדש ביחסים שלנו עם טורקיה.
— Miki Zohar מיקי זוהר (@zoharm7) October 25, 2023
وقالت القناة 12 العبرية إن إسرائيل تدين أردوغان بشدة، وإنها “ترفض باشمئزاز الكلمات القاسية للرئيس التركي. حماس منظمة إرهابية بغيضة أسوأ مـن داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)” ولكنها لم تنسب تلك التصريحات الي جهة بإسرائيل.
تصريحـات الرئيس التركي لم تثر ساسة إسرائيل فقط فقد كان أول مـن انتقدها ماتيو سالفيني نائب رئيسة وزراء إيطاليا واصفا تصريحـات أردوغان بأنها “خطيرة ومثيرة للاشمئزاز”.
وجاءت تصريحـات أردوغان بينما واصل الاحتلال غاراته المكثفة على قطاع غزة لليوم العشرين على التوالي مما أدى الي استشهاد أكثر مـن 6500 مواطن، بينهم 2704 أطفال، فى اثناء حصار خانق يمنع دخول الوقود والغذاء والمياه للقطاع.