وأفادت الصحيفه فى تقريرها بأن إيران وضعت 3 محاور رئيسية لردها على الاغتيال، وذلك وفقا لبيان حصـلت عليه مـن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة.
ويتهم البيان إسرائيل بالضلوع فى عملية اغتيال إسماعيل هنية، رغم ان الاخيره لم تصدر تعليقا رسميا حول الحادث.
وتشمل محاور الرد الإيراني:
- معاقبة إسرائيل.
- ردع إسرائيل عَنْ شن هجمات مماثلة فى المستقبل.
- تجنب اى رد فعل عكسي يمكن ان يؤثر سلبا على الهدنة المرتقبة فى غزة.
وأشار البيان الإيراني الي ان توقيت وطبيعة الرد سيتم تحديدهما بدقة لضمان تحقيق “المفاجأة القصوى”، مما يعني ان الرد قد يأتي بشكل غير متوقع، سواء مـن الأرض أو مـن اثناء مزيج مـن التكتيكات.
وحسب المقال، قررت إيران تعليق ردها على إسرائيل فى الوقت الحالي بسـبب المباحثات الجارية للتوصل الي هدنة فى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفه عَنْ مسؤول أمريكي بارز قوله إن الهدنة المحتملة فى غزة ليست السبب الوحيد الذى يجعل إيران تتردد فى تنفيذ هجومها، إذ تخشى طهران ان يؤدي هجـوم “رأس الحربة” مباشر آخر على إسرائيل الي اندلاع حرب إقليمية واسعة، وهو سيناريو ستكون له تكاليف باهظة على إيران، خاصة فى اثناء اقتصادها المتعثر واحتمال تدخل الولايات المتحدة فى الصراع بشكل مباشر.
