يعتقد العلماء أنه سيكون مـن الممكن لعب كرة القـدم على القمـر فى عَامٌ 2035 ، حتـى لو بدت مختلفة كثيرًا عَنْ لعبة كرة القـدم هنا على الأرض.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، وضح خبراء مـن معهد الهندسة والتكنولوجيا (IET) عَنْ خطة طموحة لما ستبدو عليه كرة القـدم على سطح القمـر.
شكل الْمَلْعَبُ وكرة القـدم على سطح القمـر
ستتألف رؤيتهم مـن مباريات خماسية فى أربعة أرباع مدة كل منها 10 دقائق ، مع استراحة مدتها 20 دقيقة بين كل منها ليستريح اللاعبون.
اعلن العلماء إنه يجب أيضًا استبدال السراويل القصيرة والأحذية المرصعة ببدلات الفضاء الضخمة مـن طراز Apollo ، مع وجود ميزات تبريد مستقبلية مثبتة بالداخل.
يشبه الحكام أيضًا الطبيعة التكنولوجية لتقنية VAR أكثر مـن البشر التقليديين ، حيـث يجوب حكام الهولوغرام الملاعب كجزء مـن الرؤية ويعرضون أعلامًا حمراء وصفراء افتراضية يمكن تقديمها.
كرة القـدم على القمـر
اعلن المستقبلي بريان: يلعـب العلماء والمهندسون أدوارًا حيوية فى النهوض بالعالم المحيط وتشكيل المستقبل ، ويمتد هذا أيضًا الي تطوير استكشاف الفضاء ، الامر الذى يتطلب براعة المزيد مـن الشباب ذوي المهارات المناسبة فى المستقبل.
أيضًا ، مع الهامة القمرية التالية فى عَامٌ 2025 التى مـن المحدد ان تقرب الاستعمار القمري خطوة واحده مـن القمـر ، إنها مسألة وقت فقط قبل ان نبدأ فى التفكير فى كيفية تصميم جوانب حياتنا مثل الترفيه والرياضة للقمر فى المستقبل.
تسمح الفواصل الزمنية التى تبلغ عشرين دقيقة للفرق بإعادة التزود بالوقود والتعافي وحتى إصلاح المعدات الضرورية ليس فقط لتقدم اللعبة ، ولكن للبقاء على سطح القمـر.
يمكن ان يشمل ذلك خزان الأكسجين ونظام الاتصالات وأدوات التحكم فى درجة الحرارة ، وكلها مدمجة فى البدلة.
البدلات أقل نحافة مـن تلك التى يرتديها رواد فضاء أبولو ، مع مرونة أكبر لسهولة الحركة فى الميدان ، وقد قام العلماء بتضمين تدابير لتقليل العرق.
وعلى عكس ما سيحدث على الأرض ، فإن المدافع المستخدمة لن يتم ضخها بالهواء ، لأن فرق ضغط القمـر سيؤدي بالتأكيد الي انفجارها.
بدلاً مـن ذلك ، يقترح الخبراء نواة رغوية مـن الجيل القادم لتوفير ارتداد مألوف ويكون ضعف حجم الرؤية تقريبًا.