منوعات

جارديان: شركات بريطانية مصدرة لأوروبا خسرت 170 مليون إسترلينى بسـبب بريكست سام نيوز الاخباري

جارديان: شركات بريطانية مصدرة لأوروبا خسرت 170 مليون إسترلينى بسـبب بريكست

اضطرت شركات الأغذية البريطانية التى ترسل منتجات الي الاتحاد الأوروبي الي دفع 170 مليون جنيه إسترليني إضافية كتكاليف تصدير بسـبب الروتين الحكومي لخروج بريطانيا مـن الاتحاد الأوروبي، مع وصف التغييرات بأنها “كارثية” بالنسبة لبعض المصدرين، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية. .

تظهر البيانات التى تمت مشاركتها مع صحيفة الغارديان أنه اثناء السنوات الثلاث التى تلت مغادرة السوق الموحدة، اضطر مصدرو الأغذية الحيوانية الي الدفع للحصول على الموافقات البيطرية قبل ان يتمكنوا مـن إرسال شحناتهم..

وفي الأشهر الـ 12 الماضية وحدها، دفع المصدرون أكثر مـن 58 مليون جنيه إسترليني. وأدت التكاليف الإضافية الي هبوط حاد فى الصادرات، خاصة بين صغار المنتجين، مع هبوط قيمة منتجات اللحوم المرسلة الي الاتحاد الأوروبي بنسبة 17% منذ عَامٌ 2019..

نظم المزارعون البريطانيون احتجاجا على واردات اللحوم الرخيصة فى دوفر فى نهاية الاسبوع، حيـث قام أحدهم بإعداد جرار أخضر يسحب مقطورة بها حزم مـن القش ولافتة مكتوب عليها “ادعم المزارعين البريطانيين”.

بعد ان غادرت المملكة المتحدة السوق الموحدة رَسْمِيًٌّا فى يناير 2021، طلب الاتحاد الأوروبي مـن مصدري الأغذية ذات الأصل الحيواني الاستعانة بأطباء بيطريين لفحص الشحنات والتوقيع على شهادات التصدير الصحية. (EHCs) قبل إرسالها. وقد اتخذت المملكة المتحدة تدابير متبادلة الشهر الماضي، مما أثار مخاوف مـن ان بعض المصدرين فى الاتحاد الأوروبي قد يختارون عدم التصدير الي المملكة المتحدة بسـبب التكاليف الإضافية والبيروقراطية..

منذ ديسمبر 2020، اى قبل شهر مـن مغادرة المملكة المتحدة السوق الموحدة، ترصد المصدرون بطلب للحصول على أكثر مـن 852 ألف شهادة، بما فى ذلك الأسماك والمنتجات السمكية والماشية واللحوم ومنتجات الألبان..

وتقدر المجموعة ان هذه الشهادات – التى تكلف استكمالها حوالى 200 جنيه إسترليني – قد تسببت فى تكاليف إضافية تزيد عَنْ 170 مليون جنيه إسترليني للمصدرين على مدى السنوات الثلاث الماضية..

وقال بيتر هاردويك، مستشار السياسة التجارية فى جمعية مصنعي اللحوم البريطانية، إن التكاليف الإضافية كانـت “كارثية” بالنسبة لبعض الشركات الصغيرة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى