أخبار عالميةأخبار عربيةأخبار فلسطينالاخبار العربية والعالمية

جيروزاليم بوست: صراعنا مع فلسطين ديني وليس سياسيا | اخبار سياسة سام نيوز اخبار

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية مقالا يؤمن كاتبه بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو فى المقام الاول صراع ديني وليس سياسيا.

وكتب أرنولد سليبيرمارش فى مقاله على موقع الصحيفه الإلكتروني ان هذا الصراع يتجلى بوضوح فى الحرب التى تدور رحاها الان بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.

وقال إن “مـن المهم، ونحن نتأمل ما سيحدث فى اليـوم القادم مـن الحرب، ان ننظر الي الأبعاد الدينية للتحالفين القويين اللذين قدما، وسيظلان يقدمان، العون لحركة حماس حتـى لو أصابها الوهن”.

ولعل مما يجدر ذكره ان هذين التحالفين يحملان -وفق المقال- تناقضا متأصلا فى ثناياهما يمكن لإسرائيل “بل وينبغي عليها استغلاله لإضعافهما”.

محور المقاومة

ولفت سليبيرمارش الي ان التحالف الاول الذى يجب على إسرائيل ان تأخذه بعين الاعتبار، هو ذلك الذى يضم حركة “حماس” ومحور المقاومة المتمثل فى إيران وحزب الله اللبناني وجماعة أنصار الله الحوثيين فى اليمن.

وقال إن الهدف الرئيسي لحركة “حماس” هو القضاء على إسرائيل.

ويعتقد سليبيرمارش ان تركيز “حماس” يقتصر على فلسطين وحدها، عكس الحركات الإسلامية الاخرى، ومكنها ذلك مـن ان تصبح “صوتا موحدا فى العالم الإسلامي وسمح لها أيضا بترسيخ كراهية المسلمين لليهود وإسرائيل”، على حد زعمه.

حلف مع التقدميين

وتحدث عَنْ التحالف الثانى الذى يعده تحالفا غير متوقع حول فلسطين المحتلة ويتكون مـن المسلمين الغربيين والشباب ذوي النزعة التقدمية.

وأشار الي ان أفكار التقدميين يغلب عليها معارضتهم للإمبريالية والرأسمالية وكل ما له علاقة بالاضطهاد العرقي، مضيفا ان معاداة إسرائيل تعد محور هذا المزيج المنوع مـن القضايا وارتباطها ببعضها.

وزعم الكاتب بأن التحالف “غير الرسمى” بين التقدميين والمسلمين لا معنى له فى واقع الامر إذ لا توجد مصالح مشتركة بين الطرفين.

ووجه الكاتب رسالته الي الإسرائيليين قائلا إن عليهم محاربة أفكار التقدميين “لأنها تكرس الكراهية الإسلامية لليهود فى جميع ارجاء العالم”، على حد زعمه.

وادعى بأن هذه الكراهية هى “بداية انهيار الديمقراطية الليبرالية، واستجلاب القيم والأخلاقيات الإسلامية الي أوروبا والولايات المتحدة، كَمَا تعد خطوة لأسلمة أوروبا تدريجيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى