اخبار الرياضة

حافظ المدلج يتحدث لـ”الميدان” عَنْ الفكر التسويقي والسياحي فى فيديـو صفقة نيمار 

اعلن الدكتور حافظ المدلج، عَنْ المعالم التى ظهرت فى فيديـو إعلان فريق الهلال لصفقة التعاقـد مع النجـم البرازيلي نيمار دا سيلفا قادماً مـن فريق باريس سان جيرمان اثناء الصفقات الصيفية الجارية.

وقال المدلج، فى تصريحـات خاصة لـ “الميدان”، اليـوم الخميس:”بعد مشاهدتي لفيديو الهلال فى تدشين توقيع نيمار تأكدت مـن ان الهلال هو صاحب الأولويات دائمًا، أول فريق يكون لديه شركة رياضية ومتجر لبيع المنتجات وأول فريق يضع دعاية على قمصانه ويبيع منتجات تحمل اسمه كل هذه الأشياء تؤكد ان الهلال صاحب السبق فى الأفكار التسويقية ولكن هذه المرة الهلال تفوق على نفسه اثناء نفذ فيديـو لتدشين تعاقد مع نجم كثير مثل نيمار وهو سوبر ستار بدلاً مـن ان يذكر منجزات النادي أو تاريخ النادي تتحدث عَنْ الإرث السعودي، الأماكن السياحية للسعودية ورؤية 2030”.

وتابع:”أظهر بالمقطع لقطات مـن الدرعية ونيوم والعلا وكأنك تقول إن هذا المشروع الذى أحضر نيمار وغيره مـن نجوم الكره العالميه هو مشروع وطني لوضع السعوديه على الخارطة مشروع سياحي، تسويقي، اقتصادي، رياضى ومشروع قوة ناعمة هذا المشروع يحمل جميع الحلول التى تسعى لها دول كثيرة مـن اثناء مشروعات كثيرة أنت اختصرت الزمن والمسافات وأيضًا قبل كل هذا وصلت لجميع طبقات المجتمع الدولى مـن اثناء منصه كرة القـدم باستقطابات النجوم العالميين”.

وأردف:”اليـوم لدينا فيديـو حَقَّق فى أول يـوم 263 مليون مشاهده رقم مجهول جداً يكفي ان نقول إن تدشين نيمار حَقَّق متابعات ومشاهدات أكثر 10 أضعاف مـن ميسي فى إنتر ميامي، ميسي الذى رفض الدورى السعودي واختار الدورى الأمريكي، توقيع نيمار للهلال حَقَّق 10 أضعاف تقديم ميسي، نيمار لم يكمل يـومًا واحدًا هنا وهنا عظمة اختيار محتوى الفيـديو اثناء تختار مناظر مـن السعوديه كأنك ترد الدين لأصحاب المعروف وهو صندوق الاستثمارات العامة المشرف على غالبية المشروعات الوطنيه وترد الدين للدولة التى مكنتك بهذا الإنجاز وأحضرت لك هؤلاء النجوم”.

وأتم المدلج بالتنويه الي ان أيضاً الإعلان التقديمي يقول لمن يريد زيارة السعوديه ويرى مشروعاتها:”الله يحيه تتحدث عَنْ عمل جبار فكرة عبقرية يشكر كل مـن قام بها وأتمنة مـن المراكز الإعلامية للأندية ان تحذو حذو الهلال وتركز على الجانب الوطني لأن هذا مشروع وطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى