أخبار فلسطين

حريق يلتهم داراً للمسنين فى ميلانو.. ووفاة 6


فى حادث مأساوي، قضى 6 مـن نزلاء دار للمسنين فى ميلانو شمال إيطاليا، ونقل 80 آخرون الي المستشفى إثر حريق شب ليل الخميس الجمعة.

وذكرت اخبار ان المبنى المكون مـن ثماني طبقات كان يضم 167 شخصاً عند اندلاع الحريق فى ساعة مبكرة الجمعة، وفق فرانس برس.

أكثر مـن 10 سيارات إسعاف

كَمَا حضرت أكثر مـن 10 سيارات إسعاف وآليات إطفاء مختلفة وشاحنة نقل موتى فضية الي المبنى الكائن فى جنوب المدينة الإيطالية.

وقال جهاز الإطفاء على تويتر: “قضى 6 أشخاص بينما نقل عَدَّدَ كثير الي المستشفى بعد استنشاقهم الدخان، وأنقذ عناصر الإطفاء عشرات النزلاء الآخرين، وأخلوا المبنى على الفور”.

15 فى حالة خطرة

ايضا أوضح قائد جهاز الإطفاء نيكولا ميشيلي ان 80 شخصاً نقلوا الي المستشفى، اثنان منهم بين الحياة والموت.

بينما اعلنت وسائل إعلام إيطالية ان 15 مصاباً فى حالة خطرة.

والقتلى الستة هم 5 نساء تتراوح أعمارهن بين 69 و87 عاماً، ورجل يبلغ 73 عاماً، وفق التقارير.

مـن جهتها، كتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني فى تغريدة: “تعازي الصادقة لعائلات الضحايا، وتمنياتي بسرعة شفاء” الذين نقلوا الي المستشفى.

غرفه سيدتين

بدوره، اعلن رئيس بلدية ميلانو جوزيبي سالا ان “الحريق اندلع على ما يبدو فى غرفه تقيم فيها سيدتان” لقيتا حتفهما فى النيران، مردفاً: “كان يمكن ان يكون الامر أسوأ، لكن 6 ضحايا حصيلة مرتفعة جداً”.

وأطلق أحد موظفي دار الرعاية جرس الإنذار الساعة 1.20 صباحاً بالتوقيت المحلي (23.20 “توقيت” غرينتش) بعدما شاهد الدخان.

وقال سالا إن “4 فرق إطفاء هرعت على الفور. وجدوا أنفسهم امام مستوى رؤية متدن جداً فى ممر دَاخِلٌ أحد أقسام المبنى بينما كانـت النيران تستعر فى إحدى الغرف. وركزوا جهودهم على إخماد الحريق ثم إجلاء النزلاء”.

عملية إخلاء معقدة

كَمَا اضاف: “كانـت عملية إخلاء معقدة بشكل حصري أولاً بسـبب الدخان ثم لعدم قدرة عَدَّدَ مـن النزلاء على السير”، لافتاً الي ان عدداً مـن النزلاء أخرجوا مـن المبنى “محمولين، كل واحد على حدة”.

وأُعطي البعض سوارات تعريف وبطانيات حرارية. ويعمل المجلس البلدي على نقل النزلاء الي دور مناسبة.

يشار الي أنه كغيرها مـن دور المسنين عانت هذه الدار جراء جائحة كوفيد، وأوردت اخبار ان 53 نزيلاً لقوا حتفهم جراء فِيرُوسُ كَوَّرُونَا بحلول أبريل 2020، على ما اعلنت صحيفة “كورييري ديلا سيرا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى