صرح حزب الله اليـوم الثلاثاء أنه قصف نقاط انتشار لجنود الاحتلال فى محيط موقع العاصي وحقق إصابات مباشرة، ليصل عَدَّدَ المواقع العسكرية الإسرائيلية التى استهدفها اليـوم قبالة حدود لبنان الجنوبية الي 8، بينما قصفت إسرائيل محيط بلدات لبنانية وسقط أحد صواريخها قرب مدرسة.
وقال الحزب إنه استهدف مرابض مدفعية إسرائيلية فى موقع خربة ماعر مقابل بلدة البستان جنوبي لبنان، وموقع المالكية الإسرائيلي، فضلا عَنْ استهدافه نقاط انتشار جنود إسرائيليين فى محيط موقع جل العلام، وأكد تحقيقه إصابات مباشرة اثناء الاستهدافات جميعها.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية ان حزب الله أطلق صاروخا مضادا للدروع باتجاه موقع عسكري فى بلدة برعم شمالي إسرائيل.
استهداف منازل
مـن جهته، اعلن مراسل الجزيرة إن مسيّرة إسرائيلية اطلقت صاروخا على منزل فى إحدى البلدات الحدودية.
وأفاد المراسل بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط بلدة يارون فى القطاع الأوسط مـن جنوب لبنان.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية الي ان أحد الصواريخ الإسرائيلية التى استهدفت البلدات الحدودية سقط قرب مدرسة حكومية وأصاب سيارة مديرة المدرسة بعد دقائق مـن ترجلها منها، مؤكدة ان الصاروخ لم ينفجر، واقتصرت الخسائر على النواحي المادية.
وذكرت الوكالة ان طيران الاحتلال استهدف الليلة الماضية منزلا ببلدة الخيّام بقذيفة فسفورية، مما أدى الي اندلاع حريق فيه، دون تَسْجِيلٌ اى إصابات.
منزلان تعرضا لقصف قرب معتقل الخيام ولا اصابات pic.twitter.com/KKXrUKuHuU
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) December 11, 2023
وأضافت وكالة الأنباء اللبنانية ان مسيّرة إسرائيلية أغارت على منزل آخر فى محيط الخيّام وأصابت باحته الخارجية وتطايرت الشظايا على المنازل المجاورة دون وقوع إصابات.
بينما الولايات المتحدة اعلنت الامس الاثنين عَنْ قلقها إزاء اخبار تفيد بأن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض الذى زودته به واشنطن فى هجمات على لبنان، مشيرة الي أنها تسعى للحصول على مزيد مـن التفاصيل بشأن هذه البيانات.
ويتبادل حزب الله مع إسرائيل الاعلان النار عبر الحدود فى أعقاب عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، فى اطار دعمه المقاومة الفلسطينية وقطاع غزة الذى يقابل عدوان الاحتلال.