اعلن حسين فهمي فى ندوة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب: رفضت ان يتم حصري فى أدوار الشاب الوسيم بعد نجاح فيلمي “دلال المصرية” و”نار الشوق” وأفلامي الأولى، وكسرت القاعدة بفيلم “الأخوة الأعداء” ويجب ان يعرف الشخص متى يقول لا، وألا يوافق على كل شيء.
وأشار فهَمي الي أنه إذا كان استمر فى الإخراج كان سيتجه للأعمال الكوميدية، خصوصًا مـن المدرسة الإيطالية.
وحَول سبب عدم تحقيق حلمه فى الإخراج السينمائي، اعلن إن ذلك يرجع الي رغبته فى إثبات نفسه كممثل بعد ان واجه انتقادات غريبة مـن النقاد، رغم ان على أرض الواقع أعماله ناجحة وتلقى إقبالاً كثيرًا مـن الجمهور، لكنه لم يكن يرد على هذه الانتقادات.
اما السبب الثانى يعود الي أنه حصل على جوائز عدة عَنْ أعماله ما أعطاه دافعًا للاستمرار، وأيضًا بسـبب ان الموزعين والمنتجين كانوا يريدونه فى التمثيل وليس الإخراج.
َعَنْ علاقة الفنان بالنقد اعلن إن الفنان لا يجب ان يدخل فى جدال مع الناقد، وأنه لم يستفد فى أدائه مـن النقد الذى كتب عنه لأن النقد يكتب بشكل عَامٌ دون تفاصيل تفيد الفنان
حضر الندوة محمود حميدة وسلاف فواخرجي وأحمد وفيق والمخرج محمد عبد العزيز وخالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، وعدد كثير مـن المهتمين بالسينما، وأدارها محمد الباسوسي رئيس المهرجان.