الدوري السعودي

حظوظ العرب فى كاس آسيا 2023 كوره مباشر koora live

تبدأ بطوله كاس امم آسيا فى قطر يـوم الجمعة وأعين العرب على منتخباتهم الوطنيه حيـث يبحثون عَنْ ترك بصمة فى هذه النسخه وتتويج جديد.

السعوديه:

لم يظهر المنتخـب السعودي بالصورة المأمولة مؤخرًا حيـث خسر 6 مرات فى اخر 10 مباريات، وانتصر مرتين وتعادل مرة. منذ تعيين روبيرتو مانشيني حتـى الان لم يحدث الانسجام. وما زال مانشيني يبحث عَنْ التوليفة المماثلة. قياسًا للمعطيات، مـن الصعب ان يذهب الاخضر بعيدًا فالمنتخب لم يلامس الاستقرار بعد، لكن سيراهن على إرثه وشخصيته فى هذه البطولة.

قطر:

العنّابي صاحب الارض والجمهور سيسعى للوصول الي الهدف المنشود والمحافظة على لقبه. لكن المنتخـب غير مكتمل فعليه تحصين دفاعه إذا ما اراد تقديم نتائـج ايجابية فى البطولة. المدرب ماركيز لوبيز يعرف الكره القطرية جيدا وماذا يريد النادي لينافس بحدة فقد درّب الوكرة لأكثر مـن 5 اعوام. عامل الارض سلاح قطر الهام لشحن معنويات المجموعة.

الامارات:

يقدّم الابيض عروضًا طيبة بإدارة باولو بينتو، فالمنتخب متزن فى الجانبين الدفاعي والهجومي، لم يستقبل سوى 4 اهداف فى اخر 10 مباريات، وفي رصيده 17 هـدف بقيادة علي مبخوت الهداف التاريخي للامارات فى كاس آسيا بـ9 اهداف. قام بينتو بتغييرات جسيمة وزج بأسماء شابة متعطشة للانتصارات. كَمَا يعتمد نظام لعب يماثل أدواته، وكان قد تعرّف بينتو على بطوله آسيا عندما أدار كوريا الجنوبية بنجاح فى النسخه الماضية. الابيض يمتلك المقومات للمنافسة على البطولة.

الأردن:

النشامى يمتلكون هجـوم “رأس الحربة”ًا جيدًا بقيادة موسى التعمري المحترف فى فرنسا مع مونبلييه، ايضا يزن النعيمات المحترف فى قطر، حيـث ساهم بـ10 اهداف اثناء 11 مباراة هذا العام. استطاع النشامى تجاوز عقدة دور المجموعات مرتين فى اخر 3 نسخ، واقصى دور جاء له كان دور الثمانية فى نسختي 2004 ، 2011
هذه النسخه يمكن ان يتأهل بفضل فاعلية هجومه، لكن التساؤل حول مدى صمود النشامى طويلًا.

سوريا:

سيدخل نسور قاسيون لقاءات عويصة فى المجموعة التى تضم استراليا و أوزبكستان و الهند، والمنتخب لا يعيش مدة جيدة، فمسألة التأهل موضع شك، قياسًا لمعطيات النسور.

لبنان:

خَاض لبنان فقط نسختين فى كاس آسيا عامي 2000 و 2019 ولم يتمكن مـن اجتياز عقدة الدور الاول. يقبع المنتخـب اللبناني فى مجموعه معقدة يأتي فيها اصحاب الارض قطر و الصين و طاجيكستان. نظريًا وتبعًا للتاريخ، لبنان سيكتفي بخوض دور المجموعات، لكن المفاجآت واردة وقد يُحرزوا إنجازًا.

فلسطين:

ســاهم منتخـب فلسطين مرتين فى كاس آسيا بآخر نسختين، وخرج بنقطتين. مجموعه فلسطين تشمل الامارات و ايران المرشحة للقب، لذلك فرصهم منخفضة. المنتخـب الفلسطيني يطمح الي تقديم مستوى لائق بمعزل عَنْ النتائج.

العراق:

يوجد 13 لاعـبًا محترفًا فى اوروبا بقائمة اسود الرافدين استدعاهم المدرب خيسوس كاساس. المعضلة فى المنتخـب العراقي هى مسألة وحدة النادي، وهذه تنعكس سلبًا على النتائج. العراق يطمح للتأهل الي كاس العالم 2026 فكأس آسيا ليست هـدف الاسود كَمَا ذكر كاساس، فهو يريد إبعاد الضغط عَنْ النادي ليحقق العراق نتائـج مرضية ويظهر بصورة مقنعة.

عمان:

المنتخـب العماني متسق الاداء بإدارة برانكو إيفانكوفيتش الذى قاد ايران الي المركـز الثالث فى نسخة 2004 ثم قادهم الي مونديال 2006. هذا الاتساق والتناغم بسـبب الاستقرار الفنى فالمدرب متواجد منذ 4 اعوام. عمان ستلعب بدون ضغوط وهذه نقطه ايجابية قد تأتي بالمفاجآت.

البحرين:

لا تمتلك البحرين سجلًا حافلًا فى بطوله آسيا ، واكبر انجاز الحصول على المركـز الرابع فى نسخة 2004 ، وفي البطولة الاخيرة نجحت بالعبور الي ثمن النهائى بعد فشل تجاوز الدور الاول فى 3 نسخ متتالية ، ويعول المنتخـب البحريني على خبرة خوان بيزي لقيادة النادي الي دور خروج المغلوب ليبدو بشكل لائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى