اعلن رئيس جمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك” محمد قاسم، إن مصر تمر بضائقة اقتصادية والتي انعكست بشكل عَامٌ على الأداء الاقتصادي، وأداء الصادرات بشكل حصري.
وأضاف قاسم فى مقابلة مع “العربية”، ان صادرات مصر غير البترولية سجلت تعافيا فى يوليو الماضي بنسبة 8%، بعد ان سجلت انخفاضا فى النصف الاول مـن العام.
وأشار قاسم الي ان مصر لم تكن الوحيدة التى تأثرت فى النصف الاول، إنما هناك العديد مـن الدول التى عانت مثل الصين التى واجهت تحديات كبيرة هذا العام.
وذكر ان التحديات التى تواجهها الصادرات المصرية ترتبط بالمشاكل المحليه ومستوى الطلب العالمي، مضيفا: “نواجه فى الأسواق المستهلكة الرئيسية (الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة) مـن صعود الآثار التضخمية، بالتالي قدرة المستهلكين على الشراء تضاءلت الي حد كثير، ما أدى لهبوط الطلب”.
وقال قاسم إن التوجهات الكبرى فى التجارة الدولية تعمل لصالح دول مثل مصر، مشيرا الي العالم يتحول لإعادة هندسة سلاسل الإمداد العالميه.
ولفت الي ان العديد مـن الدول الأوروبية تسعى الي نقل الإنتاج مـن آسيا الي مناطق قريبة مـن أسواقها سواء فى شمال إفريقيا أو فى أميركا اللاتينية.
وتوقع قاسم ان تشهد الصادرات المصرية طلبا متزايدا فى الفتره القادمة، والذي قد ينعكس إيجابا على أرقام الصادرات فى الفتره المتبقية مـن هذا العام والأعوام القادمة.
تراجعت صادرات مصر السلعية غير النفطية فى الربع الثانى مـن العام الحالي، بنحو 37% لتسجل 7.2 مليار دولار مقارنة بالفترة المقابلة مـن العام الماضي.
وسجلت قيمة الصادرات غير البترولية المصرية، اثناء الربع الاول مـن العام الحالي نحو 8.8 مليار دولار بانخفاض 6.4% على أساس سنوي.
وسجل النصف الاول مـن العام الحالي تراجعا بنحو 17% الي نحو 16 مليار دولار.
بينما صادرات مصر السلعية قد سجلت العام الماضي 35.6 مليار دولار بارتفاع نسبته 12% مقارنة بعام 2021.
وأكد مسؤولون فى اتحاد الصناعات المصرية ان نمو الصادرات السلعية غير البترولية يواجهه العديد مـن التحديات أبرزها نقص المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، بسـبب شح الدولار.
