والحكم الصادر على ديفيد ديمبسي، وهو مواطن مـن كاليفورنيا، يعد ثاني أشد عقوبة تصدر بحق حوالى 1500 متهم لدورهم فى الهجوم على مقر المجلسين التشريعيين الأميركيين.
وقاد الاقتحام حشد مـن أنصار دونالد ترامب رفضا لفوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية، بعد خطاب ألقاه الجمهوري يـوم مصادقة الكونغرس على نتائـج الاقتراع.
وقُتل فى أعمال الشغب خمسة أشخاص وأصيب 140 مـن قوات الأمن.
وطلبت النيابة العامة عقوبة السجن 22 عاما على ديمبسي، وهو عامل لاحق فى قطاعي البناء والمطاعم، مشيرة الي سجله الإجرامي الطويل.
وقدمته على أنه “أحد أعنف مثيري الشغب، اثناء واحده مـن أعنف لحظات (الاعتداء)، فى موقع المواجهات الأعنف فى مبنى الكابيتول“.
وقالت الشرطة إنه استخدم “يديه وقدميه وصواري أعلام وعكازات ورذاذ الفلفل وقطع أثاث مكسور وأي شيء وجده سلاحا امام الشرطة”.
وكان ديمبسي قد أقرّ بأنه مذنب فى تهمتي الاعتداء على ضباط الشرطة.
ويأتي الحكـم على ديمبسي بعدما حكـم القضاء على الزعيم السابق لمنظمة “براود بويز” اليمينية المتطرفة إنريكي تاريو بالسجن لمدة 22 عاما فى سبتمبر لدوره فى الهجوم على مبنى الكابيتول.
