22/11/2023–|آخر تحديث: 22/11/202305:55 ص (“توقيت” مكة المكرمه)
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر اليـوم الأربعاء التوصل لاتفاق مع إسرائيل على هدنة إنسانية فى قطاع غزة لمدة 4 أيام، وذلك بعد “جهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة”، وبعد مفاوضات وصفتها بالصعبة والمعقدة.
وفي بيـان نشرته على حسابها بموقع تليغرام، كشفت حركة حماس عَنْ ابرز بنود الاتفاق:
- وقف الاعلان النار مـن الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة.
- اثناء مدة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض أو اعتقال أحد فى كل مناطق قطاع غزة.
- ضمان حرية حركة الناس مـن الشمال الي الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
- وقف حركة الطيران فى الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يوميا.
- الاعلان سراح 50 رهينة مـن النساء والأطفال مقابل الإفراج عَنْ 150 مـن نساء وأطفال شعبنا بسجون الاحتلال.
- إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة.
- وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة فى قطاع غزة.
- بينما نعلن التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد ان أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عَنْ شعبنا.
- المقاومة أدارت المفاوضات مـن موقع استقرار وقوة فى الميدان رغم محاولات الاحتلال تطويل أمدها والمماطلة فيها.
- بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التى تهدف لخدمة شعبنا وتعزيز صموده فى مواجهه العدوان.
وفي وقت لاحق، صدقت الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين فى غزة مع حركة حماس وإرساء هدنة مؤقتة فى القطاع، وفق بيـان رَسْمِيٌّ.
وجاء هذا الإعلان فى نهاية جلسة لمجلس الوزراء امتدت حتـى فجر اليـوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيـث أيد جميع الوزراء الصفقة باستثناء 3 وزراء متطرفين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية.
بينما كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير مـن نحو 250 إسرائيليا فى المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية فى عملية طوفان الأقصى فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.
كَمَا أعلنت القسام فى وقت لاحق ان القصف الإسرائيلي على القطاع تسبب بفقدان أكثر مـن 60 مـن الأسرى الإسرائيليين فى القطاع منذ السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي وحتى الان.
