علمت الجزيرة مـن مصادر قريبة مـن مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ان الاخيره أبلغت الوسطاء أنها غير مستعدة لبحث اى صفقة إنسانية أو شاملة بدون وقف الاعلان النار.
كَمَا أكدت المصادر ان زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الحالية الي القاهره لا تدخل فى اطار مفاوضات الأسرى، ولكن فى اطار السعي لفك الحصار عَنْ غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، لا سيما وأن غازي حمد المسؤول عَنْ المعابر فى قطاع غزة موجود ضوء الوفد.
يأتي ذلك بعدما سافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز الي العاصمة البولندية وارسو الامس الاثنين للقاء ديفيد برنياع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفقا لمسؤولين أميركيين ومصريين.
وقال مسؤول أميركي إن الاجتماعات هى محاولة لاستئناف المناقشات حول الأسرى.
وكان الرئيس الإسرائيلي حاييم هيرتزوغ أعلن بالأمس، إنه تم إرسال رئيس الموساد مرتين الي أوروبا لإعادة تفعيل الهدنة الإنسانية لتحرير الأسرى. كَمَا ذكرت القناة 12 الإسرائيلية إن محادثات عملية وجادة وعميقة تجري بشأن تفاصيل صفقة الرهائن لكن الاتفاق ليس وشيكا، بينما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عَنْ مسؤول بداية، إنه مـن المحتمل ان تكون تكاليف الصفقة الجديدة مرتفعة لإسرائيل.
فى المقابل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عَنْ البيت الأبيض الأميركي ان المناقشات بشأن هدنة إنسانية والإفراج عَنْ الرهائن جادة للغاية، وأنه أصبح بالإمكان دخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة مـن الأردن.
