اقتصاد

حينما تكون الهجرة الي كندا حلا اقتصاديا.. 5% قادمة مـن دَوْلَةٌ عربية!


تبحث كندا عَنْ حلول لأزمة نقص السكان وانخفاض المواليد وشيخوخة القوى العاملة، وتعتمد على هجرة العمال اليها لتجنب التدهور الاقتصادي وكحل للنمو الاقتصادي الدائم.

وتجاوز عَدَّدَ سكان كندا 40 مليون نسمة لأول مرة، ومن المنتظر استمرار النمو السكاني، إذ ترحب كندا بمزيد مـن العمال المهاجرين واللاجئين والطلاب الأجانب.

وتعتمد الحكومة الكندية على الهجرة كاستراتيجية لتوسيع سوق العمل وللنمو الاقتصادي، ولحضور كندا الدولى.

وتهدف كندا الي إضافة نحو 1.5 مليون نسمة الي سكانها كل عَامٌ.

وفي عَامٌ 2022، رفـع الطــلاب الأجانب والعمال المؤقتون واللاجئون عَدَّدَ الوافدين الي رقم قياسي جاء الي مليون نسمة، مقارنة مع 500 ألف نسمة فى عَامٌ 2019.

وتصل نسبه المهاجرين مـن عَدَّدَ السكان الإجمالي فى كندا الي 25%، وهي النسبة الأكبر بين مجموعه الدول السبع الكبرى.

وتعتمد كندا على الهجرة لمحاربة شيخوخة السكان، وتحاول تجاوز ما تعانيه الدول الاخرى مثل اليابان وألمانيا مـن نقص فى العمالة.

وتختلف هذه الاستراتيجية عَنْ فرنسا التى قررت رفـع سن التقاعد لمواجهة النقص العمالي.

ومن بين أكثر جاليات المهاجرين الجدد الي كندا يبرز السوريون الذين يمثلون 5%، ويحتل الوافدون مـن الجالية الهندية النسبة الأكبر بـ 18.6%، يليهم الفلبينيون بنسبة 11.4%، ثم الصينيون بنسبة تقارب 9%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى