خارجية إسبانيا: عدم التوصل لإجماع أوروبى للاعتراف بفلسطين يدفعنا للقرار
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز ان بلاده، باعتبارها دَوْلَةٌ ذات سيادة، “ستتخذ قراراتها بنفسها” بينما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يكن هناك توافق بين الدول الأوروبية.
ونقلت قناة “SER” الإسبانية عَنْ الباريس قوله: “إن بلادكم تجري حوارًا مع الدول الأوروبية لمعرفة كيف يمكن إحراز ترصد فى هذا الصدد. وإذا لم نتوصل الي توافق فى الآراء، فإن إسبانيا، باعتبارها دَوْلَةٌ ذات سيادة، ستتخذ قراراتها بنفسها”. “
وأوضح الوزير ان السلام فى الشرق الأوسط لا يمكن ان يتحقق إلا مـن اثناء إقامة “دَوْلَةٌ فلسطين، التى تشمل غزة والضفة الغربية، مع سلطة فلسطينية موحدة يربطها ممر يصل الي البحر، وتكون القدس الشرقية عاصمة لها”. عاصمتها .”
ووصف الوزير الإسباني هذا الوضع بأنه حل “واقعي” و”عادل” “بالنسبة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل وسلامها فى الشرق الأوسط”.
واعترف ألباريز – بصفته منسقًا لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي – بأن الاقتراح لا يزال فى مرحلة “الحوار”، حيـث يبحث الاتحاد الأوروبي عَنْ طريق للمضي قدمًا ككيان موحد.
وأشار الي “القلق المتزايد” فى الجنوب العالمي – وهو المصطلح المستخدم للإشارة الي الاقتصادات النامية فى العالم – بشأن استجابة الاتحاد الأوروبي لأزمة غزة، مقارنة بانحيازه فى مواجهه الغزو الروسي لأوكرانيا… مسلط الضوء فى هذا على الشعور بالحاجة الي اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.
وقال: “لأي دَوْلَةٌ الحق فى الدفـاع عَنْ نفسها امام اى هجـوم “رأس الحربة” إرهابي، بما فى ذلك إسرائيل، ولكن يجب ان يتم ذلك مع احترام القانون الإنساني الدولى”.
وكان وزير الخارجية الإسباني زار الاسبوع الماضي ثلاث دول خليجية، حيـث عمليات بحث مع نظرائه العرب مختلف السبل والحلول لتحقيق السلام فى قطاع غزة.