الاخبار العربية والعالمية

خبير: العدوان الإسرائيلي يحرم الأطفال والنساء مياه الشرب فى غزة | اخبار البرامج سام نيوز اخبار

اعلن خبير العمل الإنساني عبد الماجد العالول إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حرم الأطفال والنساء مـن المياه الصالحة للشرب، موضحا ان نصيب الفرد بعد الحرب التى شنها الاحتلال على القطاع أصبح 3 لترات فقط. بينما ان تقديرات المنظمات الدولية تشير الي ان حاجة الفرد اليومية لـ 100 لتر مـن المياه، اى ان إسرائيل حرمت مواطني القطاع مما نسبته 97% مـن المياه الصالحة للشرب.

وأوضح -فى تصريحـات للجزيرة- ان الأطفال والنساء والرجال فى القطاع يضطرون لشرب مياه غير صالحه للحفاظ على حياتهم فى اثناء هذه الظروف الصعبة حيـث لا توجد خيارات أمامهم للحصول على المياه التى لا يستطيعون الوصول اليها بسـبب كثافة النيران، وأكد ان أناسا فى بعض المناطق النائية لا يكادون يحصلون على لتر ماء واحد للشرب فى اليـوم.

وبحسب العالول فإن مياه الآبار فى قطاع غزة كانـت تعاني أصلا مـن التلوث، وكان تحليتها تتم عبر محطات توقفت الان بسـبب انعدام الوقود وانقطاع الكهرباء نتيجه الحصار واستهداف الاحتلال المتعمد لمحطات توليد الكهرباء.

وأشار الي صعوبة الْأَوْضَاعُ فى غزة، حيـث إن كثير مـن العائلات تظل أسبوعا كاملا دون الحصول على الماء، وذلك لبعد مصادر المياه على قلتها “كَمَا ان مـن يذهب على قدميه لجلب المياه يتعرض لمخاطر كبيرة مثل القصف والقنص”.

وللمساعدة فى تخفيف أو حل أزمة المياه، اعلن العالول إن ذلك يمكن عبر عدة طرق منها توفير مصادر الطاقة الشمسية لبعض محطات التحلية أو إدخال مياه الشرب عبر المنفذ الحدودي، أو استخدام القدر المتبقي مـن الوقود لمعالجة المياه وتعبئتها فى صهاريج وتوزيعها على مراكز إيواء اللاجئين.

تفاقم الأزمة

وفيما يتعلق بمياه الصرف الصحى، أوضح خبير العمل الإنساني أنها كانـت مشكلة رئيسية بغزة قبل اندلاع الحرب حيـث كانـت تتسبب فى ربع حالات الأمراض بشكل عَامٌ، وتعتبر السبب الرئيس لأمراض الأطفال وفق اللجنة التابعة للأمم المتحدة.

وأكد العالول أنه بسـبب العدوان الإسرائيلي أصبحت محطات معالجة الصرف الصحى خارج الخدمة، الامر الذى سبب كارثة بيئية جديدة، وهي تسرب أكثر مـن 130 ألف متر مكعب مـن مياه الصرف الصحى يوميا الي بحر قطاع غزة، وذلك وفق ما ذكره المجلس النرويجي للاجئين.

وكشف ان بحر غزة كان يعاني مـن التلوث بمياه الصرف الصحى بنسبة 75% قبل العدوان، الامر الذى يؤكد ان الوضع بانتظار كارثة بيئية جديدة فى شاطئ بحر غزة المحاصر أصلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى