الاخبار العربية والعالمية

خبير عسكري: غرفه عمليات غربية مشتركة لتغطية فشل إسرائيل استخباريا | اخبار سام نيوز اخبار

اعلن الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن غرفه عمليات مشتركة مؤلفة مـن 5 دول غربية تساند تل أبيب فى حربها امام قطاع غزة، وأشار الي ان مهمتها إغلاق “ثغرة الفشل الاستخباري الإسرائيلي”.

وأوضح الدويري اثناء تحليله العسكري لقناة الجزيرة، ان دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أرسلت مندوبين مـن أجهزة استخباراتها الي إسرائيل، حيـث يتواجدون فى مكانين الاول، القيادة العامة بتل أبيب والثاني فى القاعدة التجسسية بمنطقة غلاف غزة.

وشدد الخبير العسكري ان لا إعلانا رسميا حول وجود غرفه عمليات غربية مشتركة، لكنه أشار الي ان الامر تم تداوله فى عشرات المواقع الاخبارية والمصادر الصحفية ذات المصداقية العالية.

ولفت الي أنه لا يوجد منظومة استخبارية متكاملة وناضجة، “وعندما تعمل عدة مجموعـات وجهات استخبارية مختلفة “يتم توحيد وتجميع نقاط القوة لإغلاق نقاط الضعف”.

ومن هذا المنطلق جاء تأكيد الحكومة البريطانية عزمها تسيير طلعات جوية استطلاعية فوق قطاع غزة مهمتها “البحث وتحديد أماكن الرهائن (الأسرى)”.

وهذه الطلعات تقوم بها طائرات “شادو آر 1” وهي مجهزة بمجموعة أدوات دفاعية، وتمتلك أجهزة استشعار تساعد فى جمع البيانات الاستخبارية، كَمَا ان روابط الاتصالات عبر الاقمار الصناعية تتيح تنزيل البيانات وإخراجها مـن الطائرة اثناء الهامة.

وبين الدويري ان هذه المسيرات لديها  قدرة كبيرة على التصوير الكهروضوئي، وقدرة فائقة على التنصت والتشويش، وهي تتحرك على شاطئ طوله 40 كيلومترا.

“دفاع سلبي”

لكن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تعتمد ما سماه “الدفـاع السلبى”، والذي يرتكز على عدم استخدام اى شيء يمت بصلة للتقنية، وفق الدويري.

وسخر مـن الهامة المعلنة للمسيرات البريطانية بالبحث عَنْ “الرهائن”، والتي اعلن إن هذه الحجة التى روجتها واشنطن ولندن مـن اجل الانخراط فى الحرب الحالية امام غزة.

اما بخصوص مسيرة “إم كيو 9” الأميركية، فقال الدويري إن لديها دورا استطلاعيا وقتاليا، ولها باع طويل بالتتبع والاصطياد كيفما حدث مع القيادي البارز بتنظيم القاعدة أنور العولقي فى اليمن وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني فى العراق.

وأكد الخبير العسكري ان “أنفاق غزة” هى كلمة السر وراء هذا الحجم الكبير مـن تسيير طائرات استطلاع إسرائيلية وغربية، مشيرا الي ان بعض المعدات والرادرات التى وصلت الي تل أبيب مهمتها إرسال إشارات وموجات صوتية لاختراق الأرض للكشف عَنْ الأنفاق.

وأضاف ان تجارب بريطانية زودت لإسرائيل وأجريت فى ويلز على عمليات التعامل مع الأنفاق وكشفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى