اقتصاد

خفض الترتيب الائتماني لأميركا سببه الاستقطاب وتدهور الحوكمة


اعلن كثير مديري التصنيفات السيادية فى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، ريتشارد فرنسيس، لرويترز، اليـوم الأربعاء إن فيتش اتخذت قرارها بخفض الترتيب الائتماني للولايات المتحدة بسـبب المخاوف المالية وتدهور الحوكمة وحالة الاستقطاب الذى ظهرت جلية فى توترات السادس مـن يناير/كانون الثانى.

وفي خطوة فاجأت المستثمرين، خفضت فيتش الامس الثلاثاء ترتيب الولايات المتحدة مـن AAA الي AA+ وأرجعت هذا الي التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث القادمة وتكرار مفاوضات سقف الدين الحكومي التى تهدد قدرة الإدارة على سداد التزاماتها.

أدى خفض الترتيب الائتماني السيادي للولايات المتحدة جاء الى وكالة “فيتش” الي هبوط أسواق الأسهم العالميه، ما أدى الي إنهاء صعود ثابت وإثارة التقلبات لأول مرة منذ شهور.

وبعد هذا الخفض تصبح “فيتش” ثاني وكالة بعد “ستاندرد آند بورز” تجرد الولايات المتحدة مـن تصنيفها الممتاز، مع الإشارة الي ان “ستاندرد آند بورز” قامت بذلك فى 2011.

اعلن رئيس قسم الأبحاث فى “XS.com” احمد نجم، إن تقرير وكالة “فيتش” بخفض ترتيب الولايات المتحدة، يعد متأخرا بصورة كبيرة جدا، حيـث إن أزمة الديون الأميركية، تمكنت الأسواق مـن استيعاب تأثيرها فى وقت لاحق.

وأكد نجم فى مقابلة مع “العربية”، ان ما حدث فى أسواق الأسهم بعد صدور المقال ربما يعود الي ان الأسواق تبحث عَنْ سبب لجني الأرباح اثناء الفتره الحالية.

وتابع: “قيم الأسهم حاليا متضخمة، وهو ما دفعها للهبوط، وليس تخفيض الترتيب الائتماني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى