حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مـن خطر نشوب حرب نووية، مددًا لتعاون العسكري الثلاثي المكثف بين كل مـن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، داعيًا القوات البحرية فى بلاده الي الحفاظ على الاستعداد للحرب.
ودعا جونج أون اثناء زيارته الي مقر قيادة القوات البحرية، الي تعزيز قدرات القوات البحرية، وفقًا لما ذكره تقرير إعلامي رَسْمِيٌّ فى كوريا الشمالية اليـوم الثلاثاء.
اخبار متعلقة
مياه غير مستقرة
جاءت زيارة كيم، التى جرت فى يـوم البحرية فى كوريا الشمالية، بعد أيام مـن زيارته الي وحدة بحرية حيـث تفقد اختبار صاروخ كروز على متن سفينة حربية، وفقًا لوكالة يونهاب للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية فى تقرير باللغة الإنجليزية، عَنْ كيم قوله: “تحقيق النجاحات فى التطوير السريع للقوة البحرية أصبح قضية ملحة للغاية فى ضوء المحاولات العدوانية الاخيره للأعداء وطبيعة الأعمال العسكرية”.
وأضاف ان تعزيز التعاون الأمني بين سول وطوكيو وواشنطن جعل المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية “أكثر المياه غير المستقرة مع خطر نشوب حرب نووية”.
زعماء عصابات
كَمَا انتقد كيم قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، واصفا إياهم بأنهم “زعماء عصابات”، فى انتقاد واضح لأول قمه قائمة بذاتها فى منتجع كامب ديفيد الرئاسي فى ماريلاند فى وقت لاحق مـن الشهر الحالي.
وتوصل القادة الثلاثة الي مجموعه مـن الاتفاقات اثناء القمة، بما فى ذلك الالتزام بالتشاور مع بعضهم البعض على وجه السرعة فى حالة وجود تهديدات مشتركة، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة سنوية، ومواصلة تعزيز التعاون فى مجال الدفـاع الصاروخي الباليستي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
اليقظة القتالية المستمرة
اعلن كيم: “الوضع السائد يتطلب مـن قواتنا البحرية بذل كل جهودها لاستكمال الاستعداد للحرب للحفاظ على اليقظة القتالية المستمرة والاستعداد لكسر إرادة العدو”، حسب قوله.
ورافق كيم ابنته جو-إي اثناء الزيارة فى أول ظهور علني لها منذ 16 مايو الماضي، عندما حضرت تفتيشًا ميدانيًا للجنة تحضيرية بشأن محاولة كوريا الشمالية الاعلان قمر اصطناعي عسكري للتجسس.
