دول عربية تندد بالقصف الإسرائيلي على مدرسة “التابعين”

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن “قتل الفلسطينيين عمدا دليل قاطع على غياب الإرادة السِّيَاسِيَّةُ لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب”.

واعتبرت مصر ان “استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة مـن المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل الي صيغة لوقف لإطلاق النار فى القطاع، هو دليل قاطع على غياب الإرادة السِّيَاسِيَّةُ لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب الضروس، وإمعان فى استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزاً عَنْ وضع حد لها”.

بدورها، أدانت دَوْلَةٌ قطر بأشد العبارات “قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة الذى أدى لاستشهاد وجرح العشرات، وعدته مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعديا سافرا على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولى، وقرار مجلس الأمن الدولى 2601”.

وطالبت قطر “بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق فى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، ودعت فى الوقت ذاته المجتمع الدولى لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال مـن تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري مـن القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية”.

مـن جانبها، اعلنت وزارة الخارجية السعوديه عَنْ “إدانة المملكة بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة التابعين التى تؤوي نازحين فى حي الدرج شرق مدينة غزة”.

وأكدت المملكة “ضرورة وقف المجازر الجماعية فى قطاع غزة الذى يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسـبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني”، واستنكرت “تقاعس المجتمع الدولى تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات”.

كَمَا ندد الأردن، السبت، بالقصف الإسرائيلي على مدرسة فى مدينة غزة أوقع ما لا يقل عَنْ تسعين قتيلا، متهما إسرائيل بالسعي “لعرقلة وإفشال” مباحثات الهدنة المزمع عقدها الاسبوع القادم.

وقالت وزارة الخارجية فى بيـان إن هذا القصف يعد “خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولى، وإمعاناً فى الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين”.

ونقل البيان عَنْ الناطق الرسمى باسم الوزارة سفيان القضاة قوله ان “هذا الاستهداف الذى يأتي فى وقت يحاول فيه الوسطاء الي استئناف المفاوضات على صفقة تبادل تفضي الي وقف دائم لإطلاق النار مؤشر على سعي الحكومة الإسرائيلية لعرقلة هذه الجهود وإفشالها”.

بدوره، اعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن “الوحشية الإسرائيلية لم تتردد فى ارتكاب أفظع الجرائم امام النساء والأطفال والشيوخ بغزة و والمناطق الفلسطينية الاخرى”.