ثقافه وفن

ذكرى رحيل يوسف شاهين.. حالة خاصة فى السينما والإخراج ونال عدة جوائز عالمية

تحل اليـوم الخميس، ذكرى رحيل المخرج يوسف شاهين، حيـث  رحل عَنْ عالمنا في27 يوليو 2008 ومثل شاهين حالة خاصة فى الفن والسينما والإخراج وحقق نجاحات كبيرة وصلت به للعالمية.

 وشكل ثورة فنية حقيقية فى تاريخ الفن المصرى، وترك رصيدا كبيرا مـن الأعمال السينمائية الرائعة المحفورة فى أذهان الجميع حتـى الان، حيـث قدم يوسف شاهين أعمالا إبداعية، قدم خلالها ما يقرب مـن 40 فيلما، ونال اثناء مشواره الفنى العديد مـن الْجَوَائِزُ المحليه والعالمية كَمَا كرمته عَدَّدَ مـن المهرجانات العربية والعالمية.

 ولد يوسف شاهين فى مدينة الإسكندرية وبدأ دراسته فى كلية “سان مارك” الفرنسية، ومنها الي “كلية فيكتوريا” الإنجليزية، ثم سافر الي الولايات المتحدة حيـث درس الفنون التمثيلية بكلية “مسرح باسادينا” بكاليفورنيا، ليعود الي مصر ويقدم أول فيلم له عَامٌ 1950 هو فيلم “بابا أمين” ثم فيلم “ابن النيل”، واستطاع مـن خلاله ان يشارك به فى مهرجان “كان” السينمائى الدولى ليبدأ رحلته مع ذلك المهرجان الذى يعد واحدًا مـن ابرز المهرجانات السينمائية العالميه.

 قدم يوسف شاهين أفلاما عملية فى تاريخ السينما منها “صراع فى الوادى” مع صديقه عمر الشريف، ليتألق فى مشواره الإخراجى، ويقدم علامات بارزة فى تاريخ السينما أهمها فيلم “باب الحديد”، وفيلم “الناصر صلاح الدين”، وفيلم “الأرض” و”عودة الابن الضال” وفيلم “إسكندرية.. ليه؟” الذى نال عنه جَائِزَةٌ الدب الفضى بمهرجان برلين، وفيلم “حدوتة مصرية”، و”إسكندرية كمان وكمان” و”إسكندرية نيويورك” و”وداعًا بونابرت” و”اليـوم السادس” و”المهاجر” وهو الفيلم المستوحى مـن قصة النبى “يوسف”، وفيلم “المصير” الذى رشح لنيل جَائِزَةٌ السعفة الذهبية مـن مهرجان “كان”، ونال فى نفس الدورة جَائِزَةٌ “إنجاز العمر” فى دورة المهرجان رقم خمسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى